رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يديعوت: تقليص التجسس يغضب الموساد

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن تقليص أنشطة التجسس والتخابر الإسرائيلي من أكثر الأمور المثيرة لغضب المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، مضيفة أن الموساد عاجز عن التصدي لقرار التقليص في ظل إصرار رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو" على اتخاذه.

وكشفت الصحيفة الإسرائيلية عن تزايد حالة السخط والغضب في صفوف الموساد، بعد قرار نتنياهو بتخفيض جهود التخابر الإسرائيلي إيران لقلقه من انكشاف أمر أنشطته السرية في الجمهورية الإسلامية، الرامية لتعطيل المفاعل النووي.  
وتساءلت الصحيفة: هل الفترة القادمة لن تشهد المزيد من عمليات اغتيال العلماء الإيرانيين والتفجيرات السرية التي تستهدف المنشآت النووية الإيرانية؟، في ظل تصريحات مسئولين أمنيين بأن الحديث لا يدور حول تقليص عمليات الاغتيالات للعلماء النووية الإيرانيين وضرب القواعد العسكرية فحسب، إنما سيمتد أيضاً إلى جمع المعلومات الميدانية وتجنيد الجواسيس من داخل البرنامج النووي الإيراني.
وأشار المصدر الأمني الإسرائيلي إلى المحاولة الفاشلة لاغتيال زعيم حركة حماس خالد مشعل في الأردن عام 1997، والتي أسفرت عن اعتقال عميلين للموساد عندما حاولا تسميم مشعل، مشيراً إلى أن بيبي مازال متأثراً بعملية مشعل، ويخشى من فشل آخر سيؤدي إلى تفجر الأوضاع في وجهه.
وتعد عملية اغتيال مشعل في25  سبتمبر 1997 أحد أكبر إخفاقات الموساد الإسرائيلي، وهي العملية التي نفذها الموساد بتوجيهات مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو  خلال

فترة ولايته الأولى، حيث قامت مجموعة تتكون من 10 عناصر من جهاز الموساد بالدخول إلى الأردن بجوازات سفر كندية مزورة وحقنوا مشعل بمادة سامة أثناء سيره في شارع وصفي التل في عمّان.
وألقت السلطات الأردنية القبض على اثنين من عناصر الموساد المتورطين في عملية الاغتيال، وطلب العاهل الأردني في حينه الملك حسين بن طلال من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو المصل المضاد للمادة السامة التي حقن بها خالد مشعل، فرفض نتنياهو مطلب الملك حسين في بادئ الأمر.
وأرغم " بيل كلينتون" الرئيس الأمريكي في هذه الأثناء " نتنياهو" على تقديم المصل المضاد للسم المستعمل، ثم استغلت السلطات الأردنية القضية لإطلاق سراح الشيخ أحمد ياسين الذي كان محكوماً عليه بالسجن في إسرائيل مدى الحياة إضافة إلى العشرات من السجناء الفلسطينيين والأردنيين، مقابل إطلاق سراح عملاء الموساد، على حد تعبير الصحيفة.