رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

CIA: إسرائيل ستضرب إيران من آذربيجان

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت مصادر دبلوماسية واستخباراتية أمريكية أن إسرائيل حصلت على الإذن باستخدام أربع قواعد جوية مهجورة في آذربيجان للهجوم المحتمل على إيران، مشيرة إلى أن استخدام تلك القواعد سيقلل الحاجة الإسرائيلية لطائرات تزود بالوقود في الجو.

ونقلت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم عن مسئول كبير بالإدارة الأمريكية قوله لمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية: إن "إسرائيل اشترت قاعدة جوية تسمى آذربيجان"، مشيرة إلى أن ثلاثة دبلوماسيين أمريكيين ومسئولين آخرين بالمخابرات الأمريكية يعتقدون أن إسرائيل وطدت علاقاتها مع "باكو" استعداداً للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية. 
كما تطرق مسئول سابق بالمخابرات الأمريكية خدم بالشرق الأوسط لسنوات طويلة إلى العلاقات بين إسرائيل وآذربيجان قائلاً: "لا أعتقد أن هناك أي اتفاق كتابي بين الدولتين في هذا الموضوع، لكني لا أشك إطلاقاً أن الطائرات الإسرائيلية إذا أرادت الهبوط في القواعد الجوية الآذربيجانية بعد الهجوم ستجد أية معارضة في ضوء العلاقات الوطيدة بين إسرائيل وآذربيجان خلال العقدين الأخيرين" .
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى قاعدة "سيتالكي" باعتبارها القاعدة القادرة على استيعاب الطائرات الإسرائيلية، حيث تبعد عن الحدود الإيرانية بحوالي 500 كيلومتر و65 كيلومتراً من العاصمة "باكو".
فيما أكد مصدر أمريكي آخر أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب ما يجري في إيران، لكنها في الوقت ذاته لا تغفل عما تفعله إسرائيل في أذربيجان، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية غير سعيدة إزاء ما يحدث هناك.
ورجح مسئول سابق في الـ CIA أن إسرائيل لن تستخدم القواعد الجوية في أذربيجان في الضربة الجوية الأولى، لكنها ستستخدمها كمهبط للطائرات من أجل تجهيزها للضربة الثانية.
وتأكيداً على المساعي الإسرائيلية لاستقطاب آذربيجان كحليف لإسرائيل في حربها المرتقبة على إيران، كانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قد ذكرت في أواخر شهر فبراير الماضي أن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية وقعت على اتفاق

مع دولة آذربيجان المجاورة لإيران بموجبه ستبيع إسرائيل لآذربيجان منظومات دفاعية متطورة مضادة للصواريخ والطائرات وطائرات بدون طيار في صفقة قيمتها 5 مليارات شيكل.
وأضافت "معاريف" في حينه ، أن الحديث يدور حول دولة إسلامية علمانية متاخمة لإيران، مشيرة إلى توتر العلاقات بين آذربيجان وإيران منذ زمن طويل، ولعل هذا هو السبب الرئيسي لإتمام تلك الصفقة. 
وفي سياق الضربة الإسرائيلية المحتملة للمنشآت النووية الإيرانية، ذكر تقرير صادر عن باحثين في الكونجرس الأمريكي أن ايران ربما تعيد بناء معظم ورش عمل أجهزة الطرد المركزي في غضون ستة أشهر بعد الهجوم على مواقعها النووية، مشيراً إلى أن انتشار المنشآت النووية في أنحاء مختلفة من إيران يضع صعوبات جمة أمام تنفيذ أي خطة لضربها من جانب الولايات المتحدة أو إسرائيل .
ووفقا للتقرير، فلا اسرائيل ولا أمريكا يعرفان على وجه اليقين أين تقع المنشآت النووية الإيرانية كما أن تشتت المواقع النووية يجعل أي تقييم لنجاح الضربة العسكرية أكثر صعوبة وخلص التقرير إلى أن أي هجوم عسكري سيكون مبنياً على احتمالات حول المواقع النووية، الأمر الذي سيجعل نتائجه غير مؤكدة، وقد لا يمنع إيران من المضي قدما لتطوير قدراتها النووية.