رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف: هزيمة "واد" دليل على ديمقراطية السنغال

بوابة الوفد الإلكترونية

رأت صحيفة (تليجراف) البريطانية أن هزيمة الرئيس السنغالي "عبد الله واد" واعترافه بالهزيمة في الانتخابات البرلمانية وفوز نائبه ورئيس وزرائه السابق "ماكي سال" دليل على ديمقراطية السنغال ومدى النضج السياسي الذي يتمتع به السنغاليون.

وقال عالم الاجتماع "هادية تانديان" إن تنازل "واد" أزال جراح فترة انتخابات عنيفة، خلفت وراءها ما لا يقل عن ستة قتلى وشوهت سمعة البلاد، مؤكدا أن هزيمة "واد" انتصار كبير للسنغال، ودليل على نضج الديمقراطية في البلاد".
وأضاف "تانديان" قائلاً: "نتيجة هذه الانتخابات أظهرت أن الشعب السنغالي لديه وعي سياسي وخلفية جيدة حول من سيقوم بانتاخبه، وأن بطاقة الناخب يمكن أن تحدث تغييرا وفرقا حقيقا في المجتمع ويبين أن تراثنا الديمقراطي الطويل لا يزال يحيا في قلوبنا يوماً بعد يوم."
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من فرحة السنغاليين نتيجة التأكد من أن جذور الديمقراطية في السنغال مازالت حية، إلا أن العديد يخشى من عدم استسلام "واد" للهزيمة ويعمل على تشويه صورة العملية الديمقراطية في السنغال التي تُعد واحدة من

الديمقراطيات الراسخة في غرب أفريقيا.
وأكدت الصحيفة أن البطالة والفقر كانتا أكثر القضايا اللتين برزتا في الانتخابات، واللتين عانى منهما السنغاليون خلال فترتي حكم الرئيس "واد" منذ توليته الحكم عام 2000، وأضافت الصحيفة أن صورته أيضا تم تشويهها بعد إعطائه سلطة أكبر إلى نجله "كريم"، الذي كان يسمى بسخرية "وزير السماء والأرض".
ولفتت الصحيفة إلى أن معظم البلدان الأفريقية بدأت اجراء الانتخابات الخاصة بهم بعد حصولهم على الاستقلال، في حين أن السنغال بدأت الديمقراطية منذ عام 1848 عندما اعطتها فرنسا الحق في انتخاب نائبا في البرلمان الفرنسي، وأضافت أن السنغال هي البلد الوحيد في غرب إفريقيا الذي لم يشهد انقلابا منذ الاستقلال 1960.