رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل اليوم: فوز رومنى على سنتورم لم ينه الصراع

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الصراع وحرب الاستنزاف المحتدمة حالياً داخل الحزب الجمهوري لم يهدأن حتى بعد فوز المرشح ميت رومني على خصمه الرئيسي اللدود ريك سنتوروم، في جولة الانتخابات التمهيدية الأخيرة التي جرت يوم الثلاثاء الماضي بولاية إيلينوي التي تتسم بالتعددية والأهمية الانتخابية.

وقال المحلل الإسرائيلي "أفرهام بن تسيفي" في مقاله بالصحيفة إن إيلينوي أهم بكثير من ولاية لوزيانا التي جرت فيها الانتخابات التمهيدية بالأمس، والتي كان من المتوقع  -على الأقل على الورق- أن يخرج منها سنتوروم فائزاً وصاحب اليد العليا، مشيراً إلى أنه في حلبة ملاكمة إيلينوي هزم عمدة ماساتشوستس السابق ميت رومني غريمه ريك سنتوروم بفارق 11,7%، لكن موعد نهاية المباراة مازال بعيداً.
وأضاف الكاتب أن هذا الصراع حامي الوطيس أعاد إلى أذهان الجماهير ما حدث في مؤتمر الحزب الجمهوري في صيف 1976، والذي عقد في ولاية كنساس سيتي- ميزوري، والذي كان آخر مؤتمر يصل إليه اثنان من المرشحين البارزين، الرئيس جيرالد فورد وعمدة كاليفورنيا رونالد ريجان، دون فوز أي منهما بعد انتهاء جولة الانتخابات التمهيدية بالأغلبية المطلوبة.    
وتابع الكاتب أنه في أعقاب ذلك تحول المؤتمر ذاته إلى جولة أخرى حاسمة في الانتخابات التمهيدية، وبات أساساً للصراع على الأصوات الذي حسم لصالح الرئيس فورد بأغلبية محدودة 1187 ضد 1070، الأمر الذي جعله يخسر المعركة الحقيقة مع الرئيس كارتر، مؤكداً أن هذا السيناريو غير مستبعد في المعركة بين رومني وسنتوروم وجينجريتش التي باتت مؤجلة حتى موعد مؤتمر الحزب في أغسطس بولاية فلوريدا، في ظل المؤشرات الواضحة لتزايد قوة رومني.
وأضاف الكاتب أنه في المرحلة الحالية هناك فرصة

معقولة لفوز رومني بعدد النواب المطلوب لانتخابه كمرشح عن الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيراً إلى أن رومني الذي يتمتع بقاعدة تنظيمية ومالية متينة إلى جانب تأييد المؤسسة الجمهورية إضافة إلى فوزه في إيلينوي بنسبة 50% من عدد النواب المطلوبين، ستكون له فرصة كبيرة للاقتراب من الرقم الرابح.
يذكر أن عدد النواب الذين يؤيدون رومني حالياً هو 544 نائباً مقابل 253 نائباً لسنتوروم، ونجاحه في الشهر القادم في نيويورك وكونتكت وميرلاند ديلفر سيمهد له الطريق إلى القمة. 
وأشار الكاتب الإسرائيلي أنه في مؤتمر كنساس سيتي في 1976 بعد فوز الرئيس فورد بترشحه للرئاسة، ألقى الخاسر في المواجهة(رونالد ريجان) خطاب مصالحة دعا فيه إلى توحيد كل هيئات الحزب للدفع بمرشح الرئاسة الفائز، الأمر الذي مكن الرئيس من إدارة المعركة ضد كارتر، لكن في ضوء الضغينة الدفينة والكراهية التي يتسم بها سباق الرئاسة الحالي بين قيادات الحزب الجمهوري، من الصعب توقع تكرار سيناريو المصالحة للعام 1976، وبالتالي سيكون أوباما هو الرابح الرئيسي حيث يقوم الآخرون بالعمل الذي يتعين عليه القيام به.