أمن الدولة حذّر مبارك من موسى وسليمان
قال موقع "القناة العاشرة" الإسرائيلية إن الرئيس المصري المخلوع حسني أكد في مذكراته أن جهاز أمن الدولة القومى حذره من ثلاث شخصيات يجب التخلص منهم لاستمرار بقائه فى الحكم وهم عمرو موسى، وعمر سليمان، وعبدالحليم أبو غزالة.
وأوضح الموقع أن مبارك تم تحذيره من تزايد شعبية نائبه عمرو موسى ومعارضته للسلام مع اسرائيل، قائلا: "لا أحد غيره تجرأ على رفع صوته في وجهي لمدة 30 عاما من فترة ولايتي في القصر الرئاسي كما فعل موسى".
وأضاف الموقع أن سوزان ثابت زوجة المخلوع أرادت التخلص من عمرو موسى إلا أن مبارك عارض الجميع، وهو ما دعاه مؤخرا لإلقاء اللوم على نفسه.
وأكدت القناة أن عمرو موسى لن يستطيع حماية مبارك من عقوبة الإعدام مثلما ورطه في العديد من قضايا الفساد، وفقا للموقع.
وعلاوة على ذلك، نفى الرئيس المصري المخلوع انه كان يعمل لحساب إسرائيل والولايات المتحدة، قائلا "لو كنت أستمع إلى القدس وواشنطن، كنتم ترون المدرعات المفخخة
وأوضح الموقع أن مبارك أشار فى مذكراته إلى أن جميع الأشخاص الذين يعملون من حوله كانوا فاسدين، واستثنى المستشار السياسي السابق أسامة الباز.
ولفت الموقع إلى أن الباز لقب مبارك "بالواقعى"، وقد ترك السياسة عندما وجد أنه لا أحد يصغى إليه.
وأضاف مبارك أنه فكر في الهروب من العرض العسكري الذي شهد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، لكنه خاف من السادات الذي نظر اليه بسخرية عندما رأه ينبطح أرضا خلال العرض، كما ان نظرة خالد الإسلامبولي خلال اغتيال السادات طاردته طوال فترة حكمه، على حد تعبيره في مذكراته.