رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وورلد تربيون:4 مليار دولار خسارة إسرائيل فى تفجيرات الغاز

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة (وورلد تربيون) الأمريكية: إن الهجمات المتكررة على خط أنابيب الغاز المصري-الإسرائيلي، كلفت إسرائيل 4 مليارات دولار خسارة، فيما يشير إلى بداية إسرائيل استنزاف مخزونها من الغاز الذي كونته على مدى سنوات.

وأكد مسئولون إسرائيليون أن وزير المالية الإسرائيلي قال إن ما لا يقل عن 13 تفجيرا لخط أنابيب الغاز العربي في مصر كلف الاقتصاد الإسرائيلي ما لا يقل عن 4 مليار دولار، ولذلك اضطرت الحكومة إلى رفع أسعار الوقود لضمان استمرار خدمة توليد الكهرباء.
وفي 14 مارس الجاري، أعلن "دورون كوهين"، المدير العام لوزارة المالية الإسرائيلية، أن إسرائيل تواجه أيضا خسارة استنزاف حقل "ماري-بي" الإسرائيلي للغاز الذي تخزن به احتياطيها من الوقود.
واضاف أن وزارة المالية الإسرائيلية خصصت 800 مليون دولار إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية المملوكة للدولة لشراء الوقود والغاز من مصادر أخرى ليحل محل الغاز المصري".
وكان "تشارلز ديفيدسون" الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة "نوبل إينرجي"، قبل عام من الآن قد صرح في مؤتمر عن الطاقة في هيوستون بأن حقل "تامار" الإسرائيلي للغاز الطبيعي، والذي تكلفت تنميته استثمارات بـ 3 مليارات دولار، سيوفر احتياجات السوق الإسرائيلية على مدى العقود المقبلة، وأضاف أنه يمكن أن يحول إسرائيل إلى دولة مصدرة للغاز.
وأشار ديفيدسون إلى أنه حتى الآن فإن رقم

احتياطي الغاز الذي يقدر بـ120 تريليون قدم مكعب هو أكبر كمية من الغاز الطبيعي تم اكتشافها في عرض البحر في أنحاء العالم خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث يعادل 7,5 أضعاف رقم احتياطي "ليوثان" الذي تعمل به شركة "نوبل إنريجي" وشركاؤها وتقدر احتياطياته بـ16 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
وقال ديفيدسون إنه منذ 11 عاماً مضت لم تكن لدى إسرائيل أي سوق أو بنية تحتية للغاز الطبيعي على الإطلاق قبل اكتشاف حقل "ماري – بي"، وفي غضون أربع سنوات تم تشغيل محطات توليد الكهرباء بالاعتماد على زيت مستورد  وتم استبداله  بالغاز الطبيعي ليوفر نحو 5 مليارات دولار وفورات في استهلاك الوقود وتخفيض 13 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وبعد تفجيرات الغاز المتكررة تبددت أحلام إسرائيل بشان احتياطي الغاز وتحولت إلى استنزاف ما حصدته خلال الاعوام الماضية.