و.بوست:زيارة بيلوسي لتأكيد تسليم العسكري للسلطة

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن زيارة نانسي بيلوسي زعيمة الأقلية في مجلس النواب الأمريكي تهدف لشيئين الأول محاولة إزالة أي شوائب لازالت عالقة في العلاقات بين واشنطن والقاهرة بعد قضية الأمريكيين، والثانية، التأكيد على أن المجلس العسكري سوف يسلم السلطة لحكومة مدنية عقب انتخاب رئيس جديد للبلاد.

وقالت الصحيفة إن بيلوسي جاءت للتأكيد على متانة العلاقات الأمريكية المصرية، حينما أوضحت إن علاقاتنا بمصر التي تعرضت لاختبار قاس عندما اتهم الأميركيين العاملين في المنظمات الأجنبية بالعمل على زعزعة استقرار البلاد، لا تزال قوية.
وأضافت الصحيفة إن حدة التوتر خف بعض الشيء عندما رفعت مصر الحظر على سفر الأميركيين، وسمحت لهم بمغادرة البلاد، وتجنب محاكمة، لكن هذه القضية لا تزال مفتوحة، حيث لا يزال أحد المتهمين الأميركيين متواجد في مصر ويواجه المحاكمة بجانب بقية المتهمين المصريين، وأثار رحيلهم موجة غضب عارمة في الأوساط المصرية، واتهموا

المجلس العسكري بالرضوخ للضغوط الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن بيلوسي أكدت أن القضية لن تكون عائقا أمام العلاقات بين البلدين.. وإن المنظمات غير الحكومية كان عثرة في الطريق.. وإننا لا ننوي أن يكون يقف في الطريق".
تواجتمع بيلوسي برئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي، وقالت إنها تلقت تأكيدات من طنطاوي أنه سيتم نقل السلطة إلى حكومة المدنية بمجرد انتخاب رئيس جديد.
ومن المقرر إجراء انتخابات رئاسة بمصر، يومي 23-24 مايو، وسيعلن الرئيس الجديد يوم 21 يونيو، دعاة الديمقراطية والعديد من الشباب الثوري يتشككون في أن المجلس العسكري الحاكم سوف ينسحب تماما من السياسة.