إندبندنت: بريطانيا تصل لأعلى معدل للبطالة منذ 17 عاماً

سجلت معدلات البطالة في بريطانيا أقصى ارتفاع لها منذ 17 عاما، حيث ارتفعت الرقم بشكل كبير في القطاع العام في ظل المزيد من الأخبار القاتمة عن عدم توافر الوظائف، حيث وصل أعداد العاطلين إلى حوالي 28 ألفا في الفترة بين نوفمبر حتى يناير ليصل الاجمالى إلى ما يقرب من 2,7 مليون عاطل، وهو أسوأ رقم لأعداد العاطلين وصلت إليه بريطانيا منذ 17 عاماً.

وقال "نيك كليج"، نائب رئيس الوزراء، إن ارتفاع معدلات البطالة "مخيب للآمال"  ، لكنه أصر على أن المشكلة ليست خطأ من الحكومة الائتلافية، وقال لمجلس العموم إنه سيكون من الخطأ القول إن البطالة "مشكلة من صنع الحكومة"، مشيرا إلى أن البطالة بين النساء والشباب ارتفعت نتيجة اسباب متعددة ، منه الاوضاع العالمية المتأزمة.
واوضحت صحيفة (إندبندنت) البريطانية أن مكتب الاحصاءات الوطنية أظهر أرقاما أخرى تؤكد أن التوظيف في القطاع العام انخفض بمعدل 37 ألف وظيفة في الربع الأخير من عام 2011  ليصل إلى أقل بقليل من

6 ملايين وظيفة، في حين أن أعداد العاملين في شركات القطاع الخاص انخفض بمعدل 45 ألف وظيفة ليصل  إلى 23 مليون عامل.
وارتفع معدل البطالة بين الشبابب بمعدل 16ألفا ليصل إلى 1,04 مليون عاطل، أي أن نسبة العاطلين عن العمل وصلت إلى 22,5%، في حين أن عدد النساء العاطلات عن العمل قفز بمعدل22 ألف ليصل إلى 1,13 مليون نسمة.
وقال "هارييت هارمان وورد"، نائب زعيم حزب العمال، "إنه عندما تركنا الحكومة ارتفعت معدلات البطالة ، ولكنه أشار إلى أن السياسات الاقتصادية ، لم تكن تُسهم فقط في ارتفاع نسبة البطالة، إلا أنها ستجعل الحكومة مضطرة إلى اقتراض المزيد من الأموال".