هاآرتس:إسرائيل تخشى موقف مصر من التصعيد فى غزة
قالت صحيفة "هاآرتس" الاسرائيلية إنه منذ الإطاحة بنظام الرئيس "مبارك" في الشتاء الماضى، ضعفت السيطرة المصرية على شبه جزيرة سيناء. وزعمت الصحيفة أن سيناء أصبحت الفناء الخلفي للمنظمات الإرهابية في غزة. ورأت الصحيفة أن إسرائيل لا يمكنها التصعيد العسكري فى غزة وذلك تحسبا لما يمكن أن يحدث من جانب الطرف المصرى. وقالت إنه لا يمكن لإسرائيل إدخال قوة برية لغزة.
وأوضحت الصحيفة أنه اعتبارا من شهر أغسطس الماضى، أصبحت إسرائيل تتعامل مع قطاع غزة، بحذر شديد تحسبا لمصر. وأضافت أن دخول قوات برية إلى غزة سيوتر العلاقات مع مصر ويمكن أن يؤدى إلى خطوات غير محسوبة. وأشارت إلى أن البرلمان المصري، وعلى رأسه جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي، الذي يخطط لإقالة الحكومة الانتقالية التى عينها المجلس العسكري، لن يصمت أمام تصعيد الأمور فى غزة، وقالت إن الإخوان والسلفيين سيضغطون على المجلس العسكرى لاتخاذ مواقف تجاه إسرائيل، فى حالة استمرار القتال فى غزة.
ولفتت إلى أن المخابرات العامة المصرية من شأنها التوصل إلى وقف إطلاق النار مجددا، ولكن القاهرة تتحدث بشكل مختلف عما كانت تتحدث به في الماضي. فقد أدانت مصر أمس التصعيد الخطير من قبل إسرائيل في قطاع غزة.
وأكدت الصحيفة أن حركة "حماس" ليست لها مصلحة في تصعيد الموقف فى غزة. فقد امتنعت المنظمة عن
وأشارت الى انه في الأشهر الأخيرة، واجهت حماس معارضة قوية في قطاع غزة، وأصبحت حركة "الجهاد" أهم التحديات فى غزة، وفى الوقت الذى ابتعدت فيه "حماس" عن ايران وسوريا، اصبحت الجهاد وامينها العام "رمضان شلح"، من حماة الرئيس السورى "بشار الاسد" والمرشد الايرانى الاعلى "على خامنئي".