رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف: كرزاى الأكثر جدلا فى اليوم العالمى للمرأة

الرئيس الأفغاني حامد
الرئيس الأفغاني حامد كرزاي

أكدت صحيفة (تليجراف) البريطانية أن الرئيس الأفغاني "حامد كرزاي"، كان الشخصية الأكثر تأثيراً وجدلاً في "اليوم العالمي للمرأة" اليوم, بعدما وجهت إليه العديد من الانتقادات والاتهامات بأنه يعمل على بيع حقوق المرأة الأفغانية, وأنه يحاول استمالة حركة طالبان في محادثات سلام, مما سيعمل على زيادة القيود المفروضة والتضييق على حقوق المرأة.

ونددت منظمة هيومن رايتس ومحللون سياسيون في منظمات أخري لحقوق الإنسان بتأييد كرزاي لفتوى تدعو النساء لجعلهم مواطنين من الدرجة الثانية، مؤكدة أن ذلك سيعرض التقدم الذي تم إحرازه بشق الأنفس في حقوق المرأة للخطر منذ سقوط طالبان من السلطة عام 2001.
ولفتت الصحيفة إلى أنه الجمعة الماضي، أصدر المجلس الأفغاني الإسلامي بيانا بفتوى غير مُلزمة قائلة إن المرأة قيمتها أقل من الرجال، وأن الرجل أساسي والمرأة شيء ثانوي, وتم تصديق مكتب كرزاي على هذا البيان الثلاثاء.
وأضاف البيان أنه يتعين على النساء تجنب الاختلاط مع الرجال غير الأقارب في الأنشطة الاجتماعية المختلفة مثل التعليم، في الأسواق، وفي المكاتب وغيرها من جوانب الحياة".
وأكدت الصحيفة أن تأييد "كرزاي" العلني للبيان الثلاثاء وتأكيده أن البيان يتضمن المبادئ والقيم الإسلامية التي تدعم المرأة, أثار الذُعر العالمي وأحدث جدلا حول شخصية كرزاي، خاصة أن تأييده للبيان جاء منافيا لتحذيره الرسمي السابق للعنف والتمييز ضد المرأة.
وفي يناير، وصف "كرزاي" من يمارس العنف ضد المرأة بأنه "جبان" وتعهد باتخاذ إجراءات ضد الجناة في أعقاب قضية تعذيب مروعة لعروسة صغيرة في السن وحبسها في المرحاض لمدة ستة أشهر.
ورأى "هيذر بر"، الباحث الأفغاني في هيومن رايتس ووتش، أن كرزاي يعطي رسائل مختلطة حول حقوق المرأة، مؤكدا أن هذا البيان من مجلس العلماء مخيف جدا لأنه يتضمن جميع النساء، وليس حالات فردية".
ومن جانبها أشارت الصحيفة إلى أن هذه الفتوى من الناحية العملية تعني أن المرأة لا ينبغي لها أن تذهب إلى الجامعة أو إلى العمل في أي مجال، وتعجبت من أن مجلس النواب، على سبيل المثال، يضمن 27% من المقاعد للنساء، فكيف سيتم التعامل مع ذلك؟!.
ووفقا لمنظمة مساعدات أوكسفام البريطانية فإن 87% من النساء الأفغانيات يعانون من سوء المعاملة، الجسدية أو الجنسية أو النفسية أو تم إجبارهم على الزواج.