رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هاآرتس: الجولان قد تكون طريقنا للسلام مع السوريين

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

"على الأسد نسيان الجولان إلى الأبد".. هذا ما خلص إليه الكاتب الإسرائيلي "ألون ليئال" حينما تطرق إلى تلك الهضبة التي يتوقع أن تستقبل لاجئين سوريين قريبا فارين من قمع الرئيس السوري بشار الأسد الذي أصبح يقتل شعبه بلا هوادة للبقاء في منصبه، مشيرا إلى أن تلك الهضبة قد تكون طريقنا للسلام مع السوريين بعد سنوات طويلة من الصراع.

وفي المقال الذي نشرته صحيفة "هآارتس" الإسرائيلية قال لقد كنت في 2004 – 2006 مشاركا في اتصالات سرية غير رسمية مع ممثلي السلطة في سوريا بقصد أن نفحص هل يمكن التوصل إلى اتفاق سلام، وفي المحادثات التي تمت برعاية تركية وسويسرية، حدث جدل غير مفاجيء: فقد طلب المشاركون الإسرائيليون من سوريا وضع الخطوط التي يمكن عندها عقد اتفاق، وأجاب بشار (بواسطة مبعوثيه) بقوله: "سأبتسم لكم بعد أن أحصل على الجولان فقط".
وأضاف الكاتب :"يمكن أن نبلغك بصورة رسمية يا سيد الأسد أنك لن تحصل على الجولان حتى لو بدأت فجأة تبتسم إلينا بلا انقطاع، فأنت تستطيع أن تنسانا، وإذا حادثنا سوريا ذات يوم في مستقبل الجولان (وأنا

أومن أن هذا سيحدث)، فلن يكون ذلك معك ولا مع نظام يشبه النظام الذي ما تزال ترأسه في هذه الأيام".
وتابع:" لا يسهل عليّ باعتباري أنشأت قبل خمس سنين بالضبط "حركة السلام" بين اسرائيل وسوريا، وما أزال ارأسها، أن أكتب هذا لكنني على يقين من أن الأسد فقد شرعيته حاكما وحقه أيضا في أن يطلب الجولان ذات يوم، هذا إذا نجح في البقاء في الحكم".
وأوضح أنه لا يوجد ما نخسره، إذا وجهت اليد الممدودة بإعراض السكان السوريين فإننا نكون قد أبدينا على الأقل إرادتنا الخيّرة، وإذا وافق المواطنون السوريون بصورة مفاجئة على المجيء إلى الجولان للحصول على ملاذ مؤقت فربما نستطيع أن نغير الجو في علاقتنا بالشعب السوري حقباً طويلة.