رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

و.بوست: نفوذ نجاد قد يزداد رغم خسارته الانتخابات

أحمدي نجاد
أحمدي نجاد

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على نتائج الانتخابات البرلمانية الإيرانية التي أجريت أمس الأول الجمعة، وظهرت نتائجها الأولية أمس السبت، مشيرة إلى انه على الرغم من الفوز الكبير لمعارضي سياسة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الانتخابات إلا أن نفوذه السياسي سيبقى كما هو ان لم يزد على مستواه الحالي.

وأشارت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- إلى إعادة انتخاب رئيس البرلمان السابق، وكبير المفاوضين النوويين علي لاريجاني، وأحمد توكلي ومحمد رضا باهونار الذين قادوا جميعا في السابق جولات من الهجوم على نجاد لأسلوب تعامله مع الإقتصاد الإيراني واختياره للوزراء ودعمه المستمر لبعض مساعديه المثيرين للجدل.
غير أن الصحيفة أوضحت في الوقت نفسه أن جهود هؤلاء المعارضين كانت دائما تواجه بالإعاقة عندما تشير "القوة الأعلى في النظام" -والمقصود بذلك المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي- إلى أن عدم الاستقرار قد يعود بالضرر على البلاد.
ونسبت الصحيفة الى محللين سياسيين قولهم، إن مخرجات العملية الانتخابية الأخيرة ستتمثل غالبا في استمرار سياسات البرلمان الإيراني المنتهية ولايته، بما يشمله ذلك من استمرار دعم البرنامج النووي لطهران مع الانتقاد الشديد لنجاد دون
وجود محاولات لتوجيه اتهام له حتى تلك اللحظة.
وذكرت الصحيفة أنه بزيارة العديد من مراكز الاقتراع في طهران دون وجود مرافقين حكوميين يمكن القول بان الإقبال على التصويت -رغم عدم القدرة على التحقق منه بشكل مستقل- كان أعلى من المتوقع، وعزت ذلك إلى ما شهدته إيران خلال السنوات الثلاث الماضية من ضائقة اقتصادية وتهديدات بالحرب وقمع للاحتجاجات المحلية.
ولفتت الصحيفة إلى ما أورده الناخبون الإيرانيون من أسباب دفعتهم للتوجه إلى صناديق الاقتراع، حيث أعرب بعضهم عن أمله في أن تتسبب المشاركة الضخمة في الحيلولة دون فرض المزيد من العقوبات على بلادهم أو دفع شبح الحرب مع الغرب عنها، ورغب البعض الآخر في إظهار دعمهم لقيادات ايران، بينما برر آخرون مشاركتهم بالحصول على ختم اثبات التصويت على بطاقاتهم الشخصية ليساعدهم ذلك في الحصول على وظائف أو مزايا أخرى.