للإخوان دور في الإفراج عن الأمريكيين
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية النقاب عن إن جماعة الإخوان المسلمين العدو السابق لواشنطن لعبت دورا في الإفراج عن الأمريكيين العاملين في المنظمات الأجنبية التي أطلقت السلطات سراحهم، لتنتهي بذلك أخطر أزمة تضرب علاقات الحليفين السابقين.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة دفعت كفالة نحو 4 ملايين دولار لموظفيها الذين كانت تحتجزهم القاهرة على ذمة قضية هددت علاقات البلدين طوال الأشهر الماضية، مشيرا إلى أن واشنطن اضطرت إلى الاعتماد على دعم عدوهم السابق ،جماعة الإخوان المسلمين التي لعبت دورا في الإفراج عنهم، بجانب تهديداتها بورقة المساعدات الدولية خاصة في وقت مصر بحاجة ماسة لتجنب حدوث انهيار اقتصادي وشيك.
وكانت الولايات المتحدة هددت بشكل صريح بإنهاء المعونة البالغة 1.5 مليار دولار، إلا أن هذا الإفراج جلب ردود فعل متنامية ضد التدخل الأميركي في النظام القضائي المصري.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن
وأضافت أن الإفراج عن الأميركيين، جلب ردود فعل متباينة، حيث قال محمد البرادعي في مقابلة تلفزيونية إن التدخل السياسي في العملية القضائية "ضربة قاتلة للديموقراطية"، مشيرة إلى أن التكلفة التي دفعتها أمريكا يوضح حجم التحدي الذي تواجها أمريكا للحفاظ على علاقاتها وثيقة مع الحليف العربي الأكثر أهمية خلال الانتقال غير المؤكد للديمقراطية بعد تنحي الرئيس المصري حسني مبارك.