رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاتب إسرائيلى: الأسد أفضل لإسرائيل من الإخوان

بشار الأسد
بشار الأسد

تحت عنوان "يجب الابتعاد عن حروب العرب" نشر "موقع نيوز وان" الإسرائيلي مقالاً للكاتب "إليكيم هعتساني" انتقد فيه الأصوات المتعالية داخل إسرائيل لإدانة نظام الأسد والمطالبة بمساعدة قوى المعارضة داخل سوريا، مؤكدا لهم أن بقاء الأسد أفضل لإسرائيل من الإخوان المسلمين في مصر.

وقال "هعتساني" إن الأبرار لدينا لم يتعلموا شيئاً من الانقلاب على الحكم في ليبيا، والذي لم يكن حرباً بين قوى النور وقوى الظلام، حيث أن الجانبين أيديهم ملطخة بالدماء وبعيدين تمام البعد عن الديمقراطية، ناهيك عن أنهما من أعداء إسرائيل. ويتساءل هعتساني: هل كان الأفضل لليبيا نظام حكم ديكتاتوري مثل القذافي أم إكراهاً دينياً وتفككاً لدويلات قبلية؟.     
ولفت هعتساني إلى أن الأوروبيين والأمريكيين الذين ساعدوا المتمردين في ليبيا قد تعلموا الدرس بعدم الإسراع لدخول عش الدبابير في الشرق، مشيراً إلى أن الأمريكيين أيضاً تعلموا درساً آخر من الحرب في العراق، والتي قتل فيها قرابة 5000 جندي أمريكي، ناهيك عن سقوط مئات الآلاف من القتلى العراقيين منذ الإطاحة بصدام حسين. 
ويرد الكاتب الإسرائيلي على الأصوات المنادية بإرسال دعم للثوار في سوريا متسائلاً: هل القوى الجديدة التي ستتولى الحكم هناك أكثر ديمقراطية أو إنسانية؟ إذا كان الأسد سفاحاً، فماذا عن المتمردين؟ هل الإسلاميون الذين سيحلون محل حزب البعث أكثر تسامحاً أم تعصباً؟ وهل سيناصبون إسرائيل العداء بدرجة أكبر أم

أقل؟ وأخيراً هل الأفضل لمستقبل الجولان الإسرائيلي –على حد زعمه- نظام العلويين أم الإخوان المسلمين؟ سوريا موحدة أم سوريا ممزقة؟ سوريا روسية أم سوريا غربية؟  
ويجيب هعتساني عن تلك الأسئلة قائلاً: في حروب العرب، لا يجب البحث عن الحق والعدالة، ولا يجب علينا تأييد تغيير "عالم قديم" بآخر "جديد" قد يكون أسوأ.
وتابع هعتساني بأن المسيحيين في سوريا يؤيدون الأسد، لأنه يمثل بالنسبة لهم صمام الأمان الذي يحول دون سيطرة تنظيم القاعدة، مشيراً إلى أنهم يدركون جيداً أن معنى الديمقراطية هو فوز الإسلاميين السنة، وهو ما يخشونه مثلما يخشون الأوبئة.   
واختتم الكاتب الإسرائيلي قائلاً: إن رغبة الجماهير العربية في الديمقراطية تعني إقامة نظام إسلامي معادي للديمقراطية، وبالتالي معادي لإسرائيل، وهذا يجعل الغرب أمام خيار محرج بين أنظمة ديكتاتورية يمكن احتمالها مثل الشاه الإيراني، ومبارك، والقذافي، والأسد، وأنظمة ديمقراطية لا يمكن احتمالها مثل الملالي والإخوان المسلمين.