رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.تايمز:حرب الظل تشتعل بين إيران وإسرائيل

بوابة الوفد الإلكترونية

قالت صحيفة "واشنطن تايمز" إن محللين في شؤون الشرق الأوسط يعتبرون أن هناك تصعيدا في "حرب الظل" بين إسرائيل وإيران، مشيرة إلى أن موجة "الحوادث الإرهابية التي تقع في زوايا بعيدة من العالم بدأت تؤرق المسؤولين الأميركيين.

وتحدثت الصحيفة عن بعض الأمثلة على تلك الحوادث منها تفجير سيارة تابعة للسفارة الإسرائيلية في "نيودلهي" بالهند، وإحباط محاولة في "تبليسي" بجورجيا  يوم الإثنين، بالإضافة إلى تفجير قنبلة في "بانكوك" أمس يشتبه في ضلوع إيراني في العملية.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الحوادث تأتي بعد هجمات استهدفت إيرانيين خلال العامين الماضيين، ولكن أسلوب الهجوم في "نيودلهي"، الذي استخدم فيه راكب دراجة قنبلة لاصقة بجسم السيارة، يحمل تشابها كبيرا مع واقعة اغتيال العالم النووي الإيراني "مصطفى روشن" الشهر الماضى في طهران.
ويعلق أستاذ التاريخ في جامعة تل أبيب "أوزي رابي" على تلك الأحداث قائلا إن "ذلك جزء مما نسميه حرب الظل"، موضحا أن ذلك يعني أن أشياء تستخدم وتنفذ من قبل دول لا تترك أي أثر".
وأضاف أن استعداد إيران لتوظيف أساليب حرب الظل ضد إسرائيل يعكس أن الجمهورية الإسلامية تفتقر إلى الخيارات للرد على الضغط الغربي.
فالإيرانيون -والكلام ل "رابي" - لا يستطيعون أن يردوا بإغلاق مضيق "هرمز" لأن ذلك سيكون سببا لشن الغرب حربا على طهران، كما أنهم لا يستطيعون أن يأمروا حزب الله.  من بضرب إسرائيل من لبنان لأن تل أبيب ستنتقم
وتعليقا على التشابه في الأسلوب بين هجومي الهند وطهران، قال "رابي" إن إيران تبعث برسالة مفادها "أننا نستطيع أن نصيبكم بمثل ما تصيبوننا به في بلادنا، وإذا ما استخدمتم الوكلاء فإننا نستطيع ذلك أيضا."

وكان المسؤولون الأميركيون قد أدانوا الهجمات التي وقعت هذا الأسبوع، ولكنهم لم يعلنوا صراحة تأييدهم لتأكيدات القادة الإسرائيليين بأن إيران تقف خلف هجمات الهند وجورجيا وتايلاند.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية "فكتوريا نولاند" إلى أن هذه الأحداث تأتي في أعقاب هجمات أخرى استهدفت

المصالح الإسرائيلية والغربية، بما فيها الهجوم في أذربيجان "برعاية إيرانية" وقبله هجوم في تايلاند يعتقد أن حزب الله كان وراءه.
وقالت المتحدثة إن المسؤولين الأميركيين يشعرون بالقلق من "تصعيد هذه الهجمات". وكانت السلطات التايلاندية قد اعتقلت لبنانيا يشتبه في ارتباطه بحزب الله بتهمة التآمر على شن هجوم على سياح. وفي يناير الماضي، اعتقلت أذربيجان ثلاثة رجال بتهمة الضلوع في التخطيط لهجمات على إسرائيليين يعملون في مدرسة يهودية بباكو. وقالت الصحيفة إنه رغم أن الإيرانيين والإسرائيليين ينفون مسؤوليتهم عن الحوادث المتبادلة، إلا أن كل الشواهد تؤكد تورطهما.ونقلت الصحيفة عن "باربارا سلافين" من المجلس الأطلسي للسياسات الخارجية ، وهو معهد بحثي في واشنطن، إن ثمة أدلة كثيرة تدل على أن حربا في الخفاء تجري بين إسرائيل وإيران، وتعود هذه الحرب إلى زمن طويل. ولدى إشارتها إلى أهمية توقيت الهجمات، قالت "سلافين" إنها وقعت خلال أسبوع يشهد ذكرى مقتل عنصرين رئيسيين في حزب الله، أحدهما "عباس الموسوي" الذي قتل بهجوم مروحية إسرائيلية عام 1992، وعماد مغنية عام  2008 ، وقالت إن حزب الله كان يحاول الانتقام منذ سنوات، إلا أن إيران هى المستفيد الأكبر حيث تم اغتيال خمسة من علمائها النووين فى السنوات الأخيرة، وسط اعتقاد بأن إسرائيل وراء ذلك.