رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيه بى سى: اختفاء الشرطة مازال لغزًا

بوابة الوفد الإلكترونية

على خلفية الحادثة الأخيرة التي وقعت أمس وأدت لمقتل "نيرمين خليل"، مستشارة لصندوق المرأة بالأمم المتحدة في القاهرة، رأت شبكة (إيه بي سي)

الإخبارية الأمريكية أن اختفاء الشرطة من الشوارع المصرية وتصاعد معدل الجريمة وانتشار الفوضى، مازال يمثل لغزا دون الوصول لحل له بعد عام على سقوط الرئيس السابق مبارك.
وأشارت الشبكة إلى أنه لم يكن واضحا ما إذا كان هذا الحادث مستهدفا لخليل، 41 عاما، أم أنها جريمة عشوائية، ولكن الغريب أن الحادثة وقعت في حي راقٍ بالقاهرة وقالت الشرطة إنها أطلقت النار على يد مسلحين مجهولين أثناء مرور سيارة أخرى، ولكن لم يتم اعتقال أي شخص.
ووصفت الشبكة الحادثة التي وقعت في وضح النهار بأنها واحدة من الهجمات الأكثر خطورة في موجة الجريمة المتصاعدة خلال العام الماضي بعد الإطاحة بالرئيس السابق مبارك وانسحاب الشرطة من الشوارع، الأمر الذي أدى إلى تدهور الوضع الأمني.
وأكدت الشبكة أن موجة الجريمة تركزت بشكل أساسي في الفترة الأخيرة على السرقات الشخصية، بالإضافة إلى سلسلة من المحاولات وعمليات السطو على البنوك، وبالرغم من أن عمليات القتل كانت نادرة قبل سقوط مبارك إلا أنها آخذة في الزيادة الآن.
ولفتت الشبكة إلى أنه ما شهدته أيام الثورة من عمليات تسريح متعمدة

وهروب أكثر من 23 ألف سجين أثناء انهيار قوة الشرطة يُعد السبب الرئيسي للجرائم المرتكبة حاليا والتي تتم من قبل 5 آلاف من الهاربين الذين لم يتم بعد القبض عليهم، وفقا لمصادر أمنية.
واستنكرت الشبكة حالة الانفلات الأمني التي تؤكد فشل المجلس العسكري الحاكم في قيادة الفترة الانتقالية للبلاد بعد أن كان يُلقى بالكثير من اللوم على وزارة الداخلية، لما كان يرتبط بها من عمليات تعذيب وفساد على مدى عقود في ظل نظام مبارك.
وأكدت الشبكة أن اللجوء للقضاء في مصر دخل في مرحلة الانعدام، حيث أظهرت التقارير أن مواطني القرى بدأوا في التصدي للجريمة بأنفسهم ومعاقبة الجناة دون اللجوء للقضاء، مستشهدة بحادثة تعليق أحد السارقين على عمود النور وحرق جثته بعد محاولته لسرقة إحدى السيارات وقتل صاحبها في مدينة أبو حماد بالشرقية.