عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ملك البحرين للأسد: استمع إلى مطالب شعبك

حمد بن عيسى آل خليفة
حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين

أجرت مجلة (دير شبيجل) الألمانية حوارا مع ملك البحرين الشيخ "حمد بن عيسى آل خليفة"، دعا خلاله الرئيس السوري "بشار الأسد" إلى الاستماع إلى مطالب شعبه، بالرغم من تلقى الرئيس السوري بشار الأسد رسالة شفوية من ملك البحرين، منذ اندلاع الثورة السورية تتضمن دعم البحرين الكامل لأمن واستقرار النظام في سوريا وما يسمى مسيرة الإصلاحات بقيادة الرئيس الأسد.

وأكد "آل خليفة"، أن الشأن في سوريا يعود إلى الشعب السوري نفسه لتقرير ما إذا كان يجب على "الأسد" التنحي أم لا، وأضاف: "إن أفضل نصيحة بالنسبة للأسد تكون من الشعب السوري نفسه".
وأعرب ملك البحرين، الذي أخمد انتفاضة في بلده قامت قبل عام، عن أسفه: "يؤسفني أحداث العام الماضي"، ونفى أن بلاده كانت لديها حركة احتجاجية موحدة: "لا يوجد معارضة في البحرين، فالمعارضة تعبر عن كتلة موحدة في وجهات النظر وهذا ليس في دستورنا"، وتابع: "ليس لدينا سوى اختلاف في وجهات النظر، وهذا شيء عادي"، وأنه اُضطر إلى التدخل في هذه الأحداث لوقف العنف وحماية النساء.
وأوضح "آل خلفة" أنه قرر إعلان حالة الطوارئ بعد أربعة أسابيع من بدء الاحتجاجات في ساحة اللؤلؤة بالعاصمة المنامة، لأنه كان هناك عنف ذات دوافع عنصرية وأشخاص أُصيبوا وقُتلوا، كما أن

النساء البحرينيات كانوا مرعوبين من الأحداث وأنه من واجب الرجل النبيل حماية النساء، ولذا اُضطر لفض الاحتجاج لحمايتهن.
وأضاف ملك البحرين أن المتظاهرين الآن في البحرين ينادون جهرا بسقوطه، وأنه لا يجد سببا لحبسهم، ولكن عندما يصيح المتظاهرون بسقوط الملك وتولي "الخميني" منصبه ستكون حينها مشكلة وحدة وطنية.
وقال "آل خليفة" إن غالبية سكان البحرين من الشيعة محكومون بأقلية سنية، وأن البحرين حاولت أن تكون لديها علاقات جيدة مع جيرانها بمن فيهم إيران الشيعية، ولكن "ليس هناك شك في أن البعض في إيران لا يريدون علاقات جيدة مع البحرين ويظهر ذلك أحيانا في بعض التغطيات الإذاعية الصحفية"، ولهذا السبب طالب ملك البحرين بمساعدة عسكرية من دول مجلس التعاون الخليجي في مارس 2011، "بهدف حماية المنشآت الاستراتيجية في البحرين في حالة إذا أصبحت إيران أكثر عدائية".