رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تليجراف : مخاوف من "اللجوء للعنف "بعد فشل إضراب مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حذرت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية من احتمال لجوء النشطاء المصريين الذين دعوا لإضراب في ذكرى سقوط حسني مبارك لوسائل أكثر عنفا لتحقيق أهدافهم بعد فشل إضرابهم، في ظل تصميمهم على تحقيق رغبتهم في رحيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يتهمونه بأنه امتداد لمبارك.

وقالت الصحيفة إن الإضراب الذي دعا إليه الكثير من النشطاء لم يسير بشكل جيد، حيث بعض المدارس والجامعات والمصانع مغلقة، لكن المطار سار بشكل رئيسي كما هو معتاد، وقناة السويس تعمل بشكل طبيعي في أول أيام الإضراب الذي كان يأمل المنظمون أن يتحول إلى إضراب عام لفترة أطول وأكثر، حيث دعا أكثر من 50 حزبا سياسيا لمسيرات تطالب بسقوط المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأضافت إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وصفت تلك الدعوات أنها جزء من "المؤامرات التي تحاك ضد الوطن"، ونشرت الدبابات وناقلات الجنود المدرعة في الوزارات والتقاطعات الرئيسية في جميع أنحاء القاهرة.
ونقلت الصحيفة عن محمد عبد الحميد، وهو طالب قسم التسويق في جامعة القاهرة قوله:"قبل عام طلبنا العدالة. والحرية. والكرامة الاجتماعية.. أننا حاولنا بكل الطرق السلمية لتحقيق مطالبنا وهذا الإضراب هو واحد من أساليبنا".
والتقط إبراهيم ناشط وعضو في الحزب الاشتراكي الثوري طرف الحديث وقال:" لقد كانت الاعتصامات والمسيرات والإضراب هي آخر سلاح لدينا.. ونحن على استعداد للتصعيد.. ولكننا لن نخرج أسلحتنا للقتال.. إن الثورة لم تنته

بعد.. مبارك لا يزال هنا.. وما زال الرئيس.. يجب أن يأخذ المصريون حقوقهم والسبيل الوحيد الذي يمكننا القيام بذلك هو البقاء معا.. وإذا تفرقنا قتلت هذه الثورة".
وأوضحت الصحيفة إن الثوار يصرون على أن الكثير من مطالب الثورة لم تتحقق، فقبل الذكرى السنوية لـ25 يناير ، أصدر العسكري عفو جزئي عن مئات من المحتجين، إلا أنه لايزال هناك المئات من المحتجين في السجون، وقالت راجية عمران، محامي حقوق الإنسان:"لا يزال هناك الآلاف الذين يقضون عقوبات والذين حصلوا على محاكمات جائرة.. وقد تعرض بعضهم للتعذيب وسوف نستمر في حملة لرد حقوقهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن نسبة المشاركة في إضراب السبت كانت بعيدة كل البعد عن مئات الآلاف الذين خرجوا لميدان التحرير للإطاحة بمبارك في فبراير الماضي، وقد وعد العسكري بتسليم السيطرة على البلاد للحكم المدني بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، المقرر حاليا في شهر يونيو.