رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جارديان:الشرطة مسئولة عن الأحداث انتقاما من الالتراس

بوابة الوفد الإلكترونية

نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية روايات شهود عيان عما حدث في استاد بورسعيد من مجزرة بحق مشجعي النادي الأهلي، وتظهر أن الحادث مدبر والأمن والشرطة متواطئة في هذه الجريمة انتقاما من "الالتراس" الأهلي عقابا على موقفهم خلال ثورة يناير وما تبعها من اشتباكات مع قوات الشرطة، حيث كانوا في الصفوف الأولى للمتظاهرين والمشتبكين مع الأمن، بجانب أن عدد كبير من الجماهير لم تكن من مشجعي المصري وكانوا غرباء.

وقال أحد المشجعين للصحيفة ويدعى "محمد حمودة" إنه خلال الاحتفال بالهدف الثالث لفريقه المصري، لفت نظره شرطي كان يقف بالقرب من الملعب، حيث سمعه يقول لأنصاره أن ينزلوا إلى أرض الملعب"، وزعم حمودة أن الأمن فتح البوابات إلى أرض الملعب قبل بدء المباراة".
وتابع حمودة:" عندما انتهت المباراة هرع الناس إلى ارض الملعب ومن ثم انفجرت الأحداث.. ولم يكن الناس يعرفون من مع من .. ثم رأيت الناس يرمون أنصار الأهلي من المدرجات.. كما أغلقت أبواب المخرج من قبل شخص ما عن قصد...لقد رأيت الناس تحمل السكاكين والسيوف.. أنا لا أعرفهم ..وإنهم ليسوا من بور سعيد".
وزعم حمودة أن بوابات الجماهير فتحت فور انتهاء المباراة، وقال:" أنا لا أفهم كيف يمكن فتح البوابات الخمس في الوقت نفسه مع صافرة الحكم.. لقد ركضت للعثور على أنصار الأهلي المصابين، وطالبت قوات الأمن أن تفعل شيء واحد منهم قال لي إنه لن يفعل شيء لأنه لا يريد أن يتضرر".
وأوضحت الصحيفة إن الحادثة أثارت جنون المصريين الذين يطالبون أجوبة حول كيف ولماذا حدث هذا العنف، وهل هناك تحريض في هذا الأمر، ولماذا لم تفعل الشرطة وقوات الأمن إلا القليل لوقف المذبحة، ويبقى السؤال ما إذا كان القتلى والجرحى سقطوا نتيجة شغب ملاعب كرة القدم بسيط خرج عن السيطرة؟ أم من تقاعس الشرطة الذين يبدو أنهم لم يفعلوا

شيئا لوقف العنف، أو ما إذا كانت مدبرة مع إرسال البلطجية للمباراة لإثارة المشاكل.
وأشارت الصحيفة إلى أنه أيا كان السبب، فقد أصبحت أزمة سياسية، ووجهت الاتهامات لمسؤولي الأمن بالمشاركة في العنف انتقاما لدور "الالتراس" أحداث ثورة يناير وما تبعها من أعمال عنف،
وقال محمد صالح، المشرف الأمني للنادي المصري، إنه لاحظ أيضا في الحشد أناس وصفهم بـ"الغرباء".. وهناك العديد من الأسباب وراء ما حدث.. أولها إن يتم فتح البوابات، والمجرمين يأتون مع الجماهير، وتظهر قناة النيل الرياضية حافلات الالتراس الأهلي قادمة على الشاشة داخل الملعب.
وأكد لقد كسر أقفال ثلاثة أبواب طوال المباراة، من جانب أشخاص لا اعرفهم ... أنا هنا منذ أربع سنوات ولم أر قط الأشخاص الذين شاهدتهم في الداخل".
والتقط محمد شعبان الذي سافر من القاهرة لمشاهدة النبارة طرف الحيدث وقال شهدت الغزوات المتكررة للملعب طوال المباراة،ولاحظت عدم وجود أمن جيدا قبل انطلاق المباراة، وعندما ذهبت إلى الملعب في وقت متأخر، في الخارج لم يكن رجال الشرطة بأعداد كبيرة لأنها عادة ما تكون لهذه المباراة حساسية كبيرة، وكان هناك الكثير من الناس حول الملعب طوال المباراة وليس لدي أي فكرة من هم... ثم اقتحم مشجعين الملعب في الشوط الثاني.