عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سى إن إن: هل غفلت ثورة يناير عن الرياضة المصرية؟!

بوابة الوفد الإلكترونية

تساءلت شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية عقب أحداث مبارة كرة القدم بين فريقي الأهلي القاهري والمصري البورسعيدي, هل غفلت الثورة المصرية عن قطاع الرياضة؟! وتباينت آراء الشارع الرياضي المصري حول وضع الرياضة في البلاد بعد مرور أكثر من عام على اندلاع الثورة.

ووجدت الشبكة في التقرير الذي أعدته عن الأحداث, أن البعض يرى أن الأوضاع لم تشهد تغييرا حقيقيا، فيما أبدى البعض تفاؤله بالمستقبل القريب، وإن كان تفاؤلا مشروطا ومشوبا بالحذر.
وقال "نادر السيد", حارس مرمى فريق النادي الأهلي السابق, إن الثورة التي راح ضحيتها الآلاف ما بين شهداء ومصابين، لم تقترب من الرياضة المصرية، بدليل استمرار نفس الوجوه التي ترعرعت في ظل نظام حسني مبارك، والذين استفادوا من نظامه وأفسدوا الحياة الرياضية.
وأكد "عمرو عبد الحق"، رئيس نادي النصر, إن الثورة المصرية لم تحدث أي تغيير في الرياضة المصرية، فالحال مازال كما هو، ومازال الفساد الذي عشش في قلب الرياضة المصرية مستمرا، وهذا الشعور ينتاب جميع الأندية المصرية خاصة الصغيرة منها.
ومن ناحية أخرى, شن الإعلامي علاء صادق، هجوما عنيفا على النظام الجديد الذي يقوده المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وقال "نظام مبارك لم يسقط، وبالتالي فلا مجال للحديث عن أي تغيير في الشارع الرياضي

المصري، بعد أن أصر النظام الجديد على الإبقاء على نفس الوجوه التي سيطرت على الرياضة المصرية لسنوات طويلة، وتجاهل قطاع الرياضة تماما وأبعده عن حساباته".
وعلى الجانب الآخر، قال رئيس اتحاد كرة القدم سمير زاهر "إن الثورة أثرت في الرياضة المصرية بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، ومن يريد غير ذلك فهو مراوغ، بدليل تغيير اللوائح المنظمة لعمل الأندية المصرية التي صدرت في الصيف الماضي، والتي أبعدت كلا من مر عليه 8 سنوات في عضوية مجلس الإدارة عن الترشيح لأكثر من دورتين انتخابيتين، وهو ما لم يكن يحدث في السابق."
وطالب زاهر المنتقدين بالصبر، ومنح الفرصة للمجتمع لالتقاط أنفاسه، لأن الثورة مازالت مستمرة ولم تصل إلى محطتها الأخيرة، وأن التغيير الشامل قادم لا محالة، خاصة أن قطار الثورة يزيح من أمامه كل المعارضين له.