ل.تايمز: إلى أين تذهب الثورة المصرية؟!
تساءلت صحيفة (لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية إلى أين تذهب الثورة المصرية؟!, مستنكرة تفاقم الأزمة بين الإسلاميين والليبراليين, وزيادة التوترات التي تجعلنا نجهل مصير الثورة المصرية.
وجاءت تساؤلات الصحيفة, عقب اشتباك المئات من المتظاهرين المحتجين خارج مبنى البرلمان وبدأت المواجهات بين الثوار وشباب جماعة الإخوان المسلمين عندما قاموا بمنع الثوار من الوصول إلى البرلمان واستمرت جلسة مجلس الشعب جارية دون أي تأثر بما يحدث خارجها.
واتهم الثوار جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين الذين يسيطرون معا على أكثر من 70٪ من المقاعد في البرلمان، بتخليهم عن الثورة وإبرام صفقات سياسية مع المجلس العسكري للبلاد.
وردد المحتجون الهتافات ضد الإخوان "الشعب يريد إسقاط الإخوان" و "بيع ، بيع ، بيع ، بيع الثورة ، يا بديع" ، في إشارة إلى "محمد بديع" المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.
وقال "عاصم عبد الماجد"، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية, المتظاهرون كانوا يخططون لاقتحام البرلمان والهجوم على المشرعين, نافيا أن يكون هناك أي صفقات
وعلى الجانب الآخر أكد "محمد عبد العزيز"، عضو في حركة كفاية، أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين هم من بدأ بالمشاجرة مع المتظاهرين, مؤكدا انه نتيجة هذه المواجهات مع الإخوان فإننا أصبحنا نعتقد بقوة في وجود اتفاق بين الإسلاميين والجيش يهدف لعدم تنفيذ المطالب الثورية."
وتابعت الجلسة وأكد خلالها عدد من الاسلاميين والليبراليين المشرعين انهم سيسعون لإلغاء القانون الذي صدر من قبل الجيش لتنظيم الانتخابات الرئاسية وأكد "محمد البلتاجي"، نائب جماعة الإخوان المسلمين، أن البرلمان هو السلطة التشريعية دون منازع."