رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصحف السعودية تدعو شعب مصر إلى بدء ثورة العمل

بوابة الوفد الإلكترونية

 واصلت الصحف السعودية في افتتاحياتها اليوم التعليق على احتفالات مصر بذكرى مرور عام على ثورة 25 يناير، داعية الشعب المصرى الى الانتقال الى ثورة العمل و الانتاج وعدم الانشغال بالمظاهرات التى لاتغنى ولاتسمن من جوع.

وقالت صحيفة "الجزيرة": إن ساحات التحرير في القاهرة والمحافظات استعادت وهجها وشهدت احتفالية سلمية باعثة للأمل في أن تكون آخر (الوقفات)، من أجل أن يتفرغ المصريون لإعادة عجلة العمل والإنتاج وتعويض الوقفات التي أضرت كثيرا بالإنتاج وعطلت العمل وزادت من المشكلات بدلا من أن تحلها.
ونوهت الصحيفة بقرار رئيس المجلس الأعلى العسكري المشير حسين طنطاوي، الذى ألغى بموجبه قانون الطوارئ مع استثناء أعمال (البلطجة)، قرار انتظره المصريون طويلا بعد أن خيمت حالة الطوارئ على مصر طوال 60 عاما منذ ثورة 23 يوليو عام 1952م
وتابعت الصحيفة إن المصريين بدأوا منذ أمس عاما جديدا يأمل أهل مصر ومحبوها أن يكون عام بناء، بعد أن انقضى عام التغيير وهدم أركان الفساد والقمع، وهو ما يتطلب عملا مضنيا وجهدا أكبر، وفكرا نيرا يتناسب مع المرحلة القادمة
وأكدت "الجزيرة" أن البناء أصعب بكثير من الهدم، إذ إن البناء هو التغيير للأفضل، وهو ما يتطلب تفرغا وجهدا لا يتشتت في القيام بأعمال لا يجني منها المصريون فائدة تذكر، إذ إن المظاهر تبعد المرء عن الجوهر، والجوهر الذي ينفع المصريين في هذه المرحلة هو العمل والإنتاج

لإنقاذ الاقتصاد وتحسين الأداء وإعادة الأمن الذي يشجع المستثمرين مصريين وعربا وأجانب على العودة للاستثمار وإقامة المشروعات لخلق وظائف وفرص عمل تستوعب العاطلين وتنعش الاقتصاد.
ومن اليوم ينتظر المصريون انطلاقتهم الواعدة نحو المستقبل لتعويض ما فاتهم، ليس من خلال عام مضى بل بعد أكثر من نصف قرن من الزمن فقدت فيه (أم الدنيا) كثيرا من وهجها وتميزها بالانشغال بالمظاهر والشكليات، وتركت البناء والتنمية وهو الأهم.
ومن جانبها نوهت صحيفة "الوطن" بقرار المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة إنهاء العمل بحالة الطوارئ في البلاد اعتبارا من يوم أمس، يعني دخول البلاد في مرحلة جديدة، وانتهاء ثلاثة عقود من العمل بهذا القانون الساري منذ اغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات عام 1981، خاصة أن إلغاء قانون الطوارئ من المطالب الرئيسة لقوى المعارضة التي أطاحت بالنظام السابق، إن لم يكن هذا القانون سببا رئيسا في اندلاع الثورة.