جارديان: المشاكل تنتظر الإخوان فى البرلمان
رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه رغم حصول جماعة الإخوان المسلمين على نحو 45% من مقاعد البرلمان المصري وتصاعد الآمال بإمكانية تحقيق نتائج جيدة، إلا أن الأمور على أرض الواقع غير ذلك، فسوف تواجه الجماعة الكثير من العقبات خاصة في ظل سيطرة الجيش، واستمرار ثورة الشارع، وتردي الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وقالت الصحيفة: إن النتائج التي حققتها جماعة الإخوان تعتبر انتصارا كبيرا يحدث لأول مرة منذ إنشائها قبل 84 عاما، وقال عمرو دراج -الأمين العام لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان بالجيزة: "هذه الانتخابات تشكل معلما تاريخيا بالنسبة لنا ولمصر أيضا.. لقد كانت أول انتخابات حرة منذ عام 1952.. إنها لحظة عظيمة للأمة.. إن الشعب المصري ينوي اغتنام هذه اللحظة وتأمين موقف لمصر".
وأضافت أن حزب الحرية والعدالة سيكون أكبر قوة في البرلمان الجديد عند بدء أعماله في 23 يناير الجاري، قبل يومين فقط على الذكرى الأولى للثورة التي أنهت عذابهم، مشيرة إلى أنه رغم سهولة النتائج التي
وأوضحت الصحيفة أن هذه الأشياء هي رسالة مفادها رغم انتخاب برلمان جديد، إلا أن عصر ثورة الشارع لم ينته بعد، والشرعية الهشة للمجلس العسكري لم تعد مقبولة من الجميع، وفي طريقهم للبرلمان سوف يجدون على حوائط الأبنية كتابات بالطلاء بالرش تنذر بأن 2012 موعد بدء الثورة المصرية الثانية، الأمر الذي يثير تساؤلات عدة حول الطريقة التي ستدير بها الإخوان البلاد في ظل هذه الأجواء المضطربة.