عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"هاشم": الفكرالدينى يهدد حرية الكتابة والنشر

أكد "محمد هاشم"، الكاتب والناشط السياسيى المصرى ومؤسس دار "ميريت" للنشر،  ان الفكر الدينى سيشكل أكبر تهديد للناشرين المستقلين وتقييد الحريات في الكتابة والتعبير عن الآراء الخاصة للأفراد.

وتقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية عن "هاشم"  قوله: إنه تعرض لحملة من قناة" الحكمة " الفضائية التي تعبر عن الفكر السلفي ، ووصفته بأنه "كافر", عقب نشره لكتاب عن النبى "محمد"  قبل عقد من الزمن".
وقال "هاشم"، أنه لايوجد سقف للحريات وأنه لن يكون صامتا ولن يتوقف عن نشر ما يريد بحرية ودون أي خضوع للرقابة, مؤكدا أن الطبعة الاولى من رواية "عمارة يعقوبيان"، خرجت من دار ميريت للنشر قبل ان تتحول الى عمل درامي كتبه السيناريست والكاتب "علاء الأسواني"  ونشرته دار نشر اخرى، ، ولاقي هجوما حادا من الحكام العسكريين والقوى السياسية الإسلامية  ، فى الوقت الذى لاقي إعجابا عالميا مذهلا.
وأشار "هاشم" إلى أنه تعرض للإتهامات من قبل المجلس العسكري بتهمة تحريض المتظاهرين وإحداث الشغب في أحداث مجلس الوزراء الاخيرة التي شهدت اعتداء قوات الجيش على المتظاهرين ، بعد أن عرض اللواء "عادل عمارة", عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة, شريط فيديو يدعي فيه شاب أن "محمد هاشم" زوده بالمال والخوذات والكمامات للتحريض ضد قوات المجلس العسكري. مشيرا الى ان دار "ميريت" تعانى من ديون تصل الى 500 الف جنيه ، واذا تعرض للقتل من قبل الاسلاميين او الجيش -على حد قوله- فإن بناته الثلاث سيتحملون عبء الديون.
وأكد "هاشم "أنه قام بتوزيع الخوذات والنظارات والأقنعة الواقية من الغاز المسيل للدموع وأغذية على المتظاهرين وغيرها من لوازم الإسعافات الأولية ، ليس بهدف التحريض

ولكن تدعيما منه لحريات الأفراد في المطالبة بحقوقهم في نطاق سلمي, مضيفا أنه قام بذلك مسبقا منذ الأيام الأولى للثورة وليس من هذا الوقت, مؤكدا على أنه سيواصل القيام بذلك إذا لزم الأمر، لمساعدة المتظاهرين في مواجهة الإعتداءات التي تمارسها قوات الجيش والأمن ضد المتظاهرين, وأنه سيظل يدافع عن الحق وعن حرية وحقوق المواطنيين حتى الموت.
وأستنكر "هاشم" من القرارات التي تتخذها الحكومة المصرية الخاصة، بفرض الرقابة على الناشرين وأستنادها على حسابات شخصية،  تعتمد على عدم المساس بالقوي السياسية العليا.
وأضاف "هاشم" أنه يقوم بتشجيع الكتاب الجدد وإعطائهم مساحة للانفتاح والتعبير عن آرائهم وأفكارهم بحرية حيث إنه أصدر حتى الآن حوالي 700 كتاب لصغار الكتاب, وعبر "هاشم" عن سعادته ، لتكريمه كناشر وداعم للثوار بجائزة "هيرمان كيستن" الألمانية، وهي جائزة أدبية لتدعيم الكُتاب المُضطهدين.
وقال انه يستعد للنزول في عيد ميلاد الثورة يوم 25 يناير القادم، وأن الملايين ستعود ثانية الى ميدان التحرير لإحياء الذكرى الاولى للانتفاضة, مضيفا أن نضاله من أجل الحرية لن ينتهي أبدا, مؤكدا إيمانه بقوة الشعب وقوة الكلمة.