رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

روسيا اليوم: العسكرى لا يستطيع البقاء

أكدت شبكة تليفزيونات روسيا اليوم نقلا عن العديد من المحللين السياسيين الروس تأكيدهم على أن المجلس العسكرى لن يستطيع البقاء في السلطة، وأن المعركة السياسية صعبة، لن يتمكن من مواجهتها في ظل ضعف دعم الشارع له ومطالبه بالرحيل.

ورأى يفغيني ساتانوفسكي رئيس معهد الشرق الأوسط أن الإسلاميين في مصر نفوذهم أكبر بكثير من المجلس العسكرى والجيش، واكثر قدرة على التأثير على الشارع واستقطاب أصواته المؤيدة لوجودهم الشرعى.
وأشار إلى الفوز الساحق الذي حققه الإسلاميون في جميع مراحل الإنتخابات البرلمانية، ليثبتوا تواجدهم على مستوى كافة المدن الكبرى وفى القرى البسيطة أيضا، ويضيف الخبير أن الجيش، وهو القوة العلمانية الرئيسية في البلاد، أدرك أنه لن يتمكن من الاحتفاظ بالسلطة.
وعلى الجانب التونسى يرى ساتانوفسكي أن حزب "النهضة" لا يخطط في الوقت الراهن لمنع السياح من احتساء المشروبات الكحولية، أو الالتزام بزى غير عارٍ لأن ذلك سيكون ضربة قوية لقطاع السياحة الذي يعتمد عليه الاقتصاد التونسي بشكل رئيس.
وأضاف: "ليس من المعروف كم سيطول أمد هذ النهج السياسي، في ظل ازدياد الضغوط عليه من قطر والسعودية، لإتخاذ النهج الوهابي".
أما ألكسي مالاشينكو الخبير في معهد كارنيغي بموسكو،  فيرى أن الأحداث السياسية الجارية في تونس الآن تبين طبيعة الصراع على الحكم الذي ستشهده مصر وليبيا، وبلدان "الربيع العربي" التي تغيرت فيها السلطة. في ظل ثلاث كتل رئيسية – العلمانيون (الذين يفصلون بين الدولة والدين) ، والإسلاميون المعتدلون، والإسلاميون الراديكاليون، وأضاف أن الوضع في تونس اليوم يسمح بالقول إن الكتلة الأولى، وإن كانت لا تملك الغلبة في الحكومة-  تتمتع بتأثير كبير. ولكن الحالة التونسية قد تكون مجرد استثناء في هذا المجال.
أما الأوضاع  في ليبيا فهي أسوأ مما في مصر، فبعد الإطاحة بنظام معمر القذافي ثمة مؤشرات على اقتراب الحرب الأهلية، في ظل عدم السيطرة على الميليشيات المسلحة، وهو ما يبشر بانهيار الدولة الليبية الموحدة.