رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن.تايمز: بعثة المراقبين بسوريا مثيرة للجدل

سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية اليوم الثلاثاء الضوء على تباين الآراء حول أداء بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا ، حيث يرى البعض أنها فعالة وتهدف الى وقف القتل والعنف الدائر على الاراضي السورية ، بينما يرى البعض الاخر أن أداء البعثة جاء ضعيفا ولم يؤثر بشكل قوي على أرض الواقع.

وأشارت الصحيفة الامريكية -في تقرير بثته على موقعها الالكتروني بشبكة الانترنت- الى أن بعض الاراء ترصد استمرار القتل وكذلك ترصد غرق البعثة في الخلافات وتركزت معظم الانتقادات حول محمد أحمد الدابي رئيس بعثة مراقبي جامعة الدول العربية -الذي ترأس في وقت سابق وكالة الاستخبارات السودانية صاحبة السمعة السيئة- والذي تعرض لانتقادات كثيرة في وقت سابق لتصريحاته الاسبوع الماضي التي تحدث خلالها باستخفاف عن الدمار في مدينة حمص السورية -المدينة التي تم اقتحامها من قبل دبابات السلطة وكذلك المدينة التي وقع فيها عشرات القتلى- ، حيث اشار الدابي خلال تصريحاته واصفا الوضع في حمص بأنه يوجد قليل من الفوضى ، غير أنه لا يوجد شئ يدعو الى الخوف.
ولفتت الصحيفة أيضا الى قيام الدابي بالإدلاء بتصريحات مناقضة لأحد أعضاء بعثة المراقبين ، حيث قال العضو انه رأى القناصة السوريين في مدينة درعا وربما يطالب السلطات بإزاحتهم ، غير أن الدابي أكد أن المراقب لم

ير شيئا ، مؤكدا على أن ملاحظات المراقب قائمة على حالة افتراضية.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن العديد من المواطنين الذين تعاملوا مع رئيس بعثة المراقبين ، أن الدابي شخص محبوب ومسئول ذو كفاءة وكذلك يرون انه يقود بعثة المراقبة بحيادية.
وأوضحت الصحيفة أن البعض الاخر وصف الدابي بأنه الشخص الخطأ لقيادة مثل هذه البعثة ، مشيرين الى أنه كان يتولى منصبا حكوميا وتعامل بشدة مع المعارضين.

ونقلت الصحيفة عن فيصل محمد صالح -صحفي بجريدة سودانية- قوله "انني لا اعرف هل قاموا بفحص تاريخه أم لا ، انها بعثة لحقوق الانسان "..مؤكدا على أنه يجب اختيار شخص لديه حس بشأن قضايا حقوق الانسان .

وقالت الصحيفة إن العديد من المحاولات للوصول الى رئيس بعثة مراقبي الجامعة العربية عبر هاتفه الخلوي أو عبر الوصول الى مكتب البعثة في العاصمة السورية دمشق ، باءت بالفشل.