عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ل.تايمز: العسكرى لن يرحل عن السلطة

توقعت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن يظل المجلس العسكري الحاكم هو المسيطر على الأوضاع حتى بعد انتخاب الرئيس ونقل السلطة لحكومة مدنية، وأرجعت ذلك إلى رغبته في المحافظة على العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة وبالتالي إسرائيل التي لا تحظى بأي شعبية في الشارع، لأنه لو ترك السلطة فإن الامور سوف تتأزم وتتصاعد الدعوات بإلغاء كامب ديفيد وهو ما تخشاه إسرائيل ومن ورائها الغرب الذي يدعم الجيش من وراء ستار حتى يظل ممسكا بمقاليد الأمور.

وقالت الصحيفة: "مما لا شك فيه أن موجة الثورات التي اجتاحت العالم العربي غيرت قواعد اللعبة في المنطقة، ووضعت إسرائيل في مواجهة مخاطر قديمة وجديدة سبق أن واجهتها بنجاح في الماضي. لكن على الرغم من المخاطر التي تبرز في مطلع سنة 2012، يمكننا ملاحظة عدد من التطورات الإيجابية التي ستحسن الوضعين الأمني والاستراتيجي لإسرائيل في المدى المتوسط والمدى البعيد.
وأضافت: "من بينها الرغبة الواضحة التي يظهرها المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية في الاستمرار في كونه الطرف السياسي المسيطر في مصر، وهو لديه مصلحة كبيرة في المحافظة على العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة وفي

استعادة سيطرته الأمنية على سيناء، وفي حال نجاح المجلس في فرض إرادته على الأطراف السياسية الأخرى بمن فيهم الإخوان المسلمين، فثمة حظوظ قوية لأن يصمد اتفاق السلام مع مصر".
وتابعت كما أن الإخوان المسلمين في مصر وتونس والأردن هم بحسب وصف الخبراء يمثلون "إسلاماً هجيناً" يجمع بين الهوية الوطنية - الاجتماعية والهوية الإسلامية، بعكس الحركات الجهادية، مثل القاعدة والجهاد الإسلامي الفلسطيني، ويعطي الإخوان المسلمين أهمية كبيرة للرفاهية الاقتصادية
والاجتماعية لشعوبهم، ومن هنا، ثمة ما يدعونا إلى الاعتقاد أنهم سينتهجون سياسة براجماتية، وسيحاولون تمييز أنفسهم عن "السلفيين" الأصوليين، وهم، طبعاً لا يحبون إسرائيل، لكنهم سيحذرون إلغاء معاهدة السلام مع مصر والأردن، وسيمتنعون من الدخول في حرب واسعة من شأنها أن تجعل شعوبهم تعيش في ضائقة.