رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

يديعوت:الأسد سينتهي مثل صدام والقذافي

توقعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن يلقى الرئيس السوري بشار الاسد  مصيره نظيريه السابقين العراقي صدام حسين، والليبي معمر القذافي، بسبب الجرائم والفظائع التي يرتكبها ضد شعبه، خاصة أن لحظة الحساب تقترب، وعندما تأتي هذه اللحظة يجب أن تكون قصيرة، ودون التنازل أو المغفرة، مثلما فعلوا لصدام حسين والقذافي.

التي تجري في سوريا منذ عشرة أشهر، تنطوي قصة إنسانية صعبة لم نطلع بعد على تفاصيلها التي تقشعر لها الابدان، ففي كل يوم من جديد نتلقى أدلة مغمسة بالدماء على أن الطاغية بشار الاسد، قرر أن ينسى بانه طبيب عيون حسب تخصصه، تعلم المهنة في مستشفى ويسترن إي في لندن وقبل أن يتلقى شهادة التخصص أقسم بان يعمل كل ما في وسعه كي يعالج وينقذ حياة مرضاه.
وأضفت متسائلة ماذا حصل للدكتور بشار؟ منذ أن تقابل مع هيئة أفذاعة البريطانية الـ "بي.بي.سي" قبل شهرين وتباكى أمام الكاميرة عن عصابات الارهابيين التي تتسلل لقتل مواطني سوريا، اختفت آثار الاسد في مكان ما داخل القصر الرخامي المحروس، ولكن مبعوثه، منفذي اوامر أخيه المجنون ماهر الاسد، الذي ألصق لنفسه رتبة "عقيد"، والصهر الخبيث "الفريق" عاطف شوكت، يخلقون آلة قتل سادية تجري في ساحات المستشفيات.
محظور على الاطباء، الممرضات، الطلاب، المختصين والمعالجين أن يستوعبوا جرحى المظاهرات، ومن يحاول أن ينفذ أي كلمة من قسم الاطباء، يضع حياته في خطر ويعرض اعزائه لعقاب جسيم، هذا يستدعي التفسير: الحكم يضع خلايا مراقبين على اسطح مباني السكان في بؤر المظاهرات ويبعث بعصابات الشبيحة ليطعنوا حتى الموت كل من يتحرك الى الشوارع. في كل مرة يسقط أحدهم بالرصاص او بالسكاكين والعصي الحديدية، محظور نقله

على وجه السرعة الى المستشفى ومحظور تقديم العلاج له.
في نظر القتلة من دمشق، الجرحى هم خونة محكوم عليهم بالموت، ومن يحاول هز البوابات المغلقة للمستشفيات، يطرد أو يعتقل، ومن يشاهد قنوات الفضائيات العربية، يكتشف عنوانا تحذيريا يقول: "صور صعبة على وجه الخصوص"، عن المصير البائس لضحايا الوحشية عديمة الكوابح لبشار وعصاباته.
في فيلمين قصيرين، تم تهريبهما هذا الاسبوع من مدينة حمص، يمكن للمرء أن يرى مجموعة من الرجال وفتيين اصيبوا بعيارات قناصة وجربوا حظهم في المستشفى المحلي. وبدلا من حملهم الى غرفة الطواريء، نقلوهم الى ساحة المستشفى وأصدروا أمرا الى الاطباء والممرضات بضربهم، خبطهم، ركلهم والدوس على جراحهم، الى أن يزفروا بأنفاسهم الاخيرة. جثة أحد الجرحى، طفل ابن تسع سنوات، القي بها في الغداة أمام بوابة منزل عائلته.
الدكتور الاسد يغمض ايضا عينيه أمام منع ادخال الادوية وتجديد مخزون المعدات والبطانيات في المستشفيات. وكخطوة وقائية لمنع كل من يفكر بمعالجة المصابين في الشوارع المشتعلة، اعتقلت أجهزة النظام 300 طبيب وممرضة وأجرت لهم دورة سريعة لكيفية ضبط النفس، وعدم معالجة الجرحى وتركهم ينزفون حتى الموت.