رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بى.بى.سى: الهاشمى يتهم الحكومة العراقية بالمسئولية عن تفجيرات بغداد

بوابة الوفد الإلكترونية

ألقى طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي السني باللوم على أطراف داخل الحكومة العراقية بالتواطؤ في سلسلة التفجيرات التي وقعت الاسبوع الماضي في بغداد.

وقال الهاشمي للخدمة الفارسية لتلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء الجمعة: إن رئيس الوزراء الشيعي يحاول التخلص من منافسيه السياسيين.
وقتل أكثر من 70 شخصا في التفجيرات التي وقعت يوم الخميس بعد أيام فقط من انسحاب اخر قوات أمريكية من العراق وأول هجمات تستهدف العاصمة العراقية منذ اندلاع أزمة في الحكومة التي يقودها الشيعة تهدد بتمزيق البلاد على أسس طائفية وعرقية.
ولاذ الهاشمي بالاقليم الكردي شبه المستقل بعد أن اتهمه رئيس الوزراء نوري المالكي بتدبير اغتيالات وتفجيرات. وقال: إن رئيس الوزراء يستخدم قوات الامن لاستهداف معارضيه السياسيين ويسمح لمن يسعون لتدبير هجمات انتحارية بالتحرك بحرية.
وقال الهاشمي: ما حدث بالامس (يوم الخميس) جريمة منظمة، أنا متأكد أن أحدا من داخل الحكومة كان وراء كل هذه المتفجرات والاضرار، ليس هناك من هو أكثر قدرة على ذلك".
وتابع "وهذه ليست المرة الاولى ، هذه الطريقة من الهجمات الارهابية أكبر حتى من تنظيم القاعدة،  انها منظمة بشكل جيد، الناس الذين دبروا

كل هذه التفجيرات تحركوا بحرية دون أي عوائق".
ونقل عنه تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية قوله: "بعد أن قرر الامريكيون الانسحاب حانت له الفرصة (المالكي). شعر بالحرية في محاولته التخلص من منافسيه ومعارضيه ومنتقديه السياسيين ولهذا بدأ بي ومع مرور الوقت سيستمر في القيام بذلك مع اخرين".
وأضاف الهاشمي انه بريء من أي اتهامات وجهها له المالكي وألقى باللوم على رئيس الوزراء في إثارة الازمة السياسية.
واستطرد "الناس يشعرون بقلق بالغ ازاء المستقبل، المالكي جعل مستقبل بلادي مجهولا وهو الوحيد الذي يمكن تحميله مسؤولية ما حدث وما سيحدث لبلادي وشعبي".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات إلا أن محللين قالوا: ان تنظيم القاعدة كان يستهدف على الارجح المناطق الشيعية لإثارة انقسامات طائفية ولاظهار انه ما زال قادرا على شن هجمات كبيرة.