رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف: جدل بعد عودة ولى عهد ليبيا

نشرت صحيفة "تليجراف" البريطانية خبرا حول عودة وريث العرش الليبي وولي العهد الامير إدريس السنوسي من منفاه بروما إلى بلاده ليبيا لأول مرة منذ أن خرج منها عام 1969، عقب الإطاحة بالنظام الملكي هناك واستيلاء معمر القذافي على العرش.

وأوضحت أن السنوسي الإبن الذي طرد من بلاده مذلولا إلى إيطاليا صرح للصحيفة بأن عودته بعد قضاء نصف حياته في المنفى في روما هو "الفرح الأكبر في حياته".
وقام ولى العهد الليبي في يومه الأول في ليبيا بزيارة قصر العائلة المالكة الذي أمضى فيه سنوات حياته الأولى قبل سقوط الملكية هناك.
وكان الأمير السنوسي قد حصل على الجنسية الإيطالية في منفاه بروما، ومن ثم اصبح خصما لدودا للراحل معمر القذافي، الذي أدرجه عام 1991 في لائحة المطلوبين للقتل بعد إتهام وللى العهد بتنظيم محاولة فاشلة لإغتيال شقيق القذافي.
وأكد الأمير السنوسي للصحيفة أن عودته للوطن ليس لها أي مدلول سياسي وأنه لن يقود حملة لاستعادة النظام الملكي، مضيفا أنه لم يتقدم يأي بيان سياسي، وإنكا هو عائد لزيارة الأصدقاء والأقارب ولجلب أطفاله لرؤية بلدهم".
وصرح ولى العهد الليبي: "أريد أن أشارك في بناء المجتمع المدني الديمقراطي في بلادي، التي افخر بها وبثورتها ونضالها، ولكن ليس لدي اي نية في الأجتماع مع الحكومة الجديدة، أو لعب أي دور

سياسي".
وبالنسبة لشكل ومستقبل السياسة الليبية، ووعد الأمير السنوسي قائلا: "سوف نلتزم بإختيار الشعب الليبي أيا كان، وسوف اتبع شعبي ولن يتبعوني، وأضاف: "بالنسبة لي، أهم شيء هو أن أعود إلى ليبيا وأن تكون بلادي بلدا حرا، بعد سنوات طويلة من الاستبداد والطغيان، لمستها بنفسي".
وقالت الصحيفة أن الأمير السنوسي لا يجد مكان للعيش في وطنه، فالقصر القديم ينتمي الآن إلى الحكومة وليس لديه أي نية لطلب أن يرجع القصر مرة أخرى إلى الأسرة السنوسية، قائلا: "ليس هذا هو الوقت المناسب لمثل هذه الأمور، أولا يجب أن نرى ليبيا مستقرة" على حد قوله.
وأضافت الصحيفة أن الأمير السنوسي، 54 عاما، قضى ليلته الاولى في فندق، برفقة ابنته الأميرة علياء، وابنه الأمير خالد، وقال للصحيفة: "يعتقد الناس أنني مجنون، وأنه كان عليا أن أنسى الماضي، ولكن حياتي في بلدي لا يمكن نسيانها".