رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست: تعرية فتاة "الوزراء" تجريد لمصر

أشارت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية إلى أن تجريد المرأة المصرية من ملابسها وتعرضها للضرب على أيدي جنود الجيش هز المجتمع المصري المحافظ بأكمله, مشيرة إلى أن المظاهرات التي اندلعت أمس من اللآلاف من السيدات في شوارع القاهرة هي تعبير عن أن إهانة المرأة المصرية وتعريتها هو تجريد لمصر كلها.

وأضافت الصحيفة أن خروج السيدات في مسيرة ضد الاعتداءات الأخيرة التي مارسها الجنود تمثل أكبر مسيرة للمرأة منذ بداية الثورة, موضحة أن خروج هذه المظاهرات جاء بالرغم من أن القيادة العسكرية أبدت اعتذارها عما حدث مؤخرا من هذه الاعتداءات على المرأة وأن القصد من وراء المظاهرات السابقة زعزعة استقرار مصر.
وأشادت الصحيفة بدور الرجال في مساندتهم للسيدات حيث شكلت مجموعة من الرجال، بمن فيهم أعضاء في البرلمان المنتخب حديثا، درعا حول السيدات وذلك لحمايتهن وإعلان انضمامهم مع السيدات لاسترداد شرف مصر والمصريين.
وأضافت الصحيفة أن النساء هتفن لوضع حد للتجاوزات التي قام بها الحكم العسكري مطالبين الطائفة الملتزمة المنازل بالانضمام إليهن كإشارة إلى تجدد التضامن

بين المصريين, ورددن الهتفات المختلفة لعل أبرزها "فتيات المصري خط أحمر".
وأضافت هبة مورايف, باحثة في هيومن رايتس ووتش, أن نزول المرأة المصرية في المظاهرات بالرغم من طبيعة بلد محافظ كمصر, جاء نتيجة تعاطفهن القوي مع صورة المرأة التي تعرضت للهجوم والتجريد من ملابسها من قبل قوات الجيش وتأثرهن بمشاهد الشباب وهم يلقون الحجارة ويشعلون النار وإن كان نزولهن لم يأتِ كاقتناع كامل من داخلهن بحقوقهن في ممارسة الحياة السياسية.
وقالت غادة إبراهيم، إحدى المتظاهرات اللاتي تعرضن للضرب والاعتقال يوم الجمعة, إنه بالرغم من الألم الذي شعرت به إلا أنه جاء بمثابة صفعة في وجه المجلس العسكري، وأنه سيضعف قوته ويظهر وجهه الحقيقي للعالم.