عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ل.تايمز وصدمة الكوريين الهاربين من بطش جونج بخبر وفاته

أشارت صحيفة ( لوس أنجلوس تايمز) الأمريكية إلى اختلاط مشاعر العديد من الوافدين من كوريا الشمالية إلى لوس أنجلوس حول وفاة زعيمهم "كيم جونج إيل"، الذي كان يلقب في بلاده  بـ "القائد العظيم".

وتناولت الصحيفة الآراء المختلفة حول مشاعر الكوريين تجاه قائدهم, حيث يرى البعض أن "كيم جونج أيل" الديكتاتور ليس فقط تجسيدا لنظام قمعي لكنه أيضا جزء لا يتجزأ من الوطن, مؤكدين أنهم يشعرون بالحنين إلي زعيمهم الراحل.
وأكد "كيفن سونج", واحد من الكوريين الشماليين القليلين في لوس انجلوس, أنه تجنب طويلا الحديث عن جونج فقال سونج أن أسم "كيم جونج أيل" يثير ذكريات مؤلمة كثيرة جدا بداخله وايضا داخل أولئك الذين فروا من البلاد.

وقال "سونج", وكان مشرفا في شركة التعدين التي تديرها الدولة, وقال إنه في عام 1989، واجه كيم في مؤتمر, معبرا عن رأيه, وبعدها تم طرده من البلاد, مشيرا إلى أن كيم جونج ايل كان رمزا للديكتاتورية.
وقال "روبرتو كونج"، محام, ورئيس منظمة الدفاع عن حقوق اللاجئين الكوريين الشماليين في الولايات المتحدة، على الرغم من لا أحد من المنشقين عن البلاد الذي يعرفهم يعلمون الكثير عن الزعيم الراحل, إلا أنهم اتجهوا بالدفاع عن الأنتقادات الموجه لـ "كيم أو كوريا الشمالية".
وقال "كونج" إنه أثناء محادثاته مع الكوريين الشماليين المنشقين في لوس أنجلوس, أكد أن البعض أبدى فرحه عند سماعهم

خبر وفاة الزعيم, في حين أكد أن عددا منهم كان حزينا وأسفا للغاية من سماع هذا الخبر.
وأكد "كونج" أثناء لقائه مع إحدي الفتيات, 32 عاما, رفضت الإفصاح عن اسمها خوفا على سلامة عائلتها في كوريا الشمالية, أنها تلقت خبر وفاة الزعيم كـ"مزحة" حيث جاء بمثابة بصيص من الأمل, مشيرة إلى أن خبر وفاته قد يساعدها في لم شملها مع شقيقيها الذين لا يزالا في كوريا الشمالية.
وذكرت السيدو الكورية أنها عام 2004 أثناء تواجدها في الصين قامت بالدفاع عن النظام بعد أن تلقت بعض الانتقادات من بعض الصينين عن الزعيم "كيم", بالرغم من عدم اقتناعها بما تقولة لكنها لا تقدر غير على قول الأكاذيب حتي لا تشوهه من صورة البلد.
وقال ضابط سابق في الجيش الكوري الشمالي، أن وجهات نظر العديد من اللاجئين تشير إلى أن "كيم" عاش في ترف باذخ وشعبه يتضور جوعا.