رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست: الجيش "عاجز" عن إيصال مصر للديمقراطية

شنت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية هجوما لاذعا على المجلس العسكري الحاكم في مصر، زاعمة أن استمرار العنف يرجع إلى عدم قدرته على ملء الفراغ الذي تعيشه مصر منذ ثورة يناير، وإلى فقدان الثقة بينه وبين الجماهير الغاضبة التي تتهمه بالسعي لتفجير الأوضاع للحفاظ على سلطاته وتعزيز مكاسبه ونفوذه في مصر الجديدة، خاصة مع تقدم الأحزاب الإسلامية في الانتخابات التي أعلنت رفضها لتدخله في شئون البلاد.

وادعت الصحيفة أن الجيش يستخدم القوة المفرطة لتفريق المتظاهرين الأمر الذي أدى إلى تفاقم التوترات في البلاد ، حيث أسفرت القوة المفرطة من الجيش عن مقتل ما لايقل عن 10 أشخاص وإصابة أكثر من 300 آخرين.
وأضافت إنه قد تم الوفاء بعدد قليل من طلبات الثوار منذ ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، حيث بعد قليل من إلغاء قانون الطوارئ عاد من جديد بصلاحيات أكبر.
ونقلت الصحيفة عن مايكل وحيد حنا خبير مصري في مؤسسة "القرن" بنيويورك قوله:" لا يوجد حل في الأفق... إن فراغ يعجز المجلس الأعلى

للقوات المسلحة عن ملئه .. لقد أظهروا أنهم لا يستطيعون تهدئة المياه.. هناك أزمة سياسية".
وأمس السبت ندد عدد متزايد من القادة السياسيين بالحكام العسكريين لسماحهم في بعض الحالات باستخدام العنف، والاشتباكات الأخيرة تمثل أسوأ اضطرابات في القاهرة منذ مقتل أكثر من 42 شخصا في ستة أيام من القتال بين قوات الأمن والمتظاهرين في نوفمبر الماضي.
وأصدر الحزب الاشتراكي الديمقراطي اليساري بيانا جاء فيه:إن" القوات المسلحة مستمرة في جرائم قتل المتظاهرين وهو يثبت بما لا يدع أي مجال للشك أن المجلس العسكري لم يعد يمكن الوثوق بها لإدارة المرحلة الانتقالية.
ومن جانبها أدانت جماعة الإخوان المسلمين العنف ضد المتظاهرين واتهمت المجلس العسكري بخيانة ثقة المصريين.