رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

واشنطن تايمز: العراقيون يكرهون إيران

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية, أنه بالرغم من وجود تعاملات اقتصادية بين العراق وإيران وتردد الإيرانيين الشيعة على المقدسات الشيعية الموجودة بالعراق, فإن العراقيين أعربوا عن كرههم لإيران، حيث لا تزال رواسب حرب 1980 التي شنتها إيران على العراق واستمرت ثماني سنوات، عالقة في نفوس العراقيين.

وأعرب فؤاد كريم, 36 عاما, تاجر أغنام في مانديلا على الحدود العراقية الإيرانية, عن كرهه للإيرانيين خصوصا بعد قتلهم لآلاف العراقيين والنساء في الحرب، بالرغم من أنه عراقي شيعي.
وأشار إلي أن الإبقاء على المسئولين الإيرانيين في العراق ماهو إلا تعزيز للعلاقات الدبلوماسية والاقتصادية التي سعت لها إيران منذ 2003 بعد الإطاحة بصدام حسين، ولكنه لم يؤد إلى إذابة الكره من نفوس العراقيين.
وأشارت الصحيفة إلى الخوف الذي أبداه المسئولون الأمريكيون من التدخل الإيراني في العراق وزعزعت الاستقرار في الشرق الأوسط, وأن بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق ستدخل القوات الإيرانية بهدف التخلص نهائيا من الوجود الأمريكي في العراق في الموعد المحدد للانسحاب الكامل للقوات الأمريكية.
ويقول "الجنرال جيفري بوكانان", المتحدث الرسمي للجيش الأمريكي في العراق: إن إيران تعمل على إضعاف الدولة العراقية حتي تتمكن من الاستيلاء عليها.
ووصف "علي أكبر صالحي" وزير الخارجية الإيراني,  خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد أن العلاقات العراقية الإيرانية "فرعان

ينتميان إلى شجرة واحدة" ورفض الاتهامات الأميركية ومحاولة تدخلها للإيقاع بين البلدين مشيرا إلى أن العراق قادر علي إدارة شئون بلاده.
وأشار "مايكل نايتس"، عضو في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إلي أن خشية الولايات المتحدة من النفوذ الإيراني بهذا الشكل شيء "مبالغ فيه".
وأضاف "نايتس" أن المنافسات بين العراق وإيران في مجال إنتاج النفط وتأييد العراق للعقوبات الدولية على إيران كانت من العوامل التي رسخت حالة التوتر بين البلدين.
وعلى الجانب الآخر, أوضح "نايتس", أن احتفاظ "نوري المالكي", رئيس الوزراء العراقي, بمنصبه يرجع إلي مساندة الإيرانيين له ضد رئيس الوزراء السابق "مقتدى الصدر" المناهض للأمريكان من وجة نظر إيران.
وأشار إلي تجاهل "المالكي" للتوغل العسكري الإيراني في الأراضي الكردية شمال العراق, فضلا عن تأييده لبشار الأسد حليف طهران في ثورته, بالرغم من الخلافات التي كانت بين المالكي وبشار.