رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فاينانشيال تايمز: الانتخابات "بلسم" للبورصة المصرية

قالت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية: إنه بعد أسبوع من التوقعات المتشائمة والاضطراب الذى شهدته السوق المصرية، حققت البورصة أكبر ارتفاع لها يوم أمس منذ عامين تقريبا، وهو ما وصفته الصحيفة بأن الانتخابات كانت بلسما ملطفا للبورصة المصرية وأجواء الاقتصاد.

وأشارت إلى ما شهدته البورصة المصرية من قفز المؤشر الرئيسي بنسبة 5,5 % مدفوعا بالهدوء الذى ساد الانتخابات البرلمانية التى لم تشهد أى أعمال عنف، في الوقت الذي يعلق فيه المستثمرون آمالهم على تشكيل حكومة جديدة ونقل السلطة بسلاسة من المجلس العسكري الحاكم.
ولفتت الصحيفة إلى أن الاقتصاد المصري لم يخرج بعد من أزمته  بهذا الصعود، لافتة إلى هبوط بلغ 43,5% من مؤشر البورصة الرئيسي هذا العام بسبب الأحداث التى شهدتها البلاد، مشيرة إلى أن مستقبل البورصة يتوقف على باقى مراحل التصويت فى الإنتخابات.
وأشارت إلى تخفيض وكالة "ستاندرد اند بورز" تصنيف مصر الإئتماني للمرة الثانية فى خمسة أسابيع على خلفية التوقعات السلبية للوكالة وتشاؤمها بخصوص عدم الاستقرار السياسي فى مصر.
وتواجه مصر عجزا فى الميزانية بلغ 10% فى ظل تدهور موقف الاحتياطي الأجنبي، مع ضخ مصر14 مليار دولار من احتياطاتها لدعم الجنيه المصري الذى لايزال يعاني من الضغوط على الرغم من التدخل الحكومي لإنقاذه،مشيرة

إلى الهبوط الكبير فى أسعار الجنيه المصري مقابل الدولار.
وأشارت الصحيفة إلى الفجوة بين الصادرات والواردات المصرية حيث بلغت قيمة الواردات 50 مليار دولار بينما بلغت نسبة الصادرات 27مليار دولار لافتة إلى أن أى هبوط  فى  قيمة الجنيه المصريسيكون كارثيا على الاقتصاد.
وقالت الصحيفة: إن أى فرصة لإعادة بناء الاحتياطي المصري لن تأتى إلا مع حدوث استقرار سياسي فى البلاد والحفاظ على الاستثمار وتفاوض الحكومة المصرية الجديدة مع صندوق النقد الدولي،مشيرة إلى أن ذلك سيكون بعد الانتخابات البرلمانية الحالية.
وعلى النقيض من الأسهم تحركت العوائد على الديون المصرية وانخفضت بمقدار نقطة واحدة فى عشر سنوات بالنسبة للسندات.
واختتمت الصحيفة قولها بأن مصر تريد ضخ 11 مليار جنيه فى وزارة المالية على مدار الأسبوع القادم لرفع معنويات السوق حتى يكون أكثر إيجابية فى المستقبل القريب.