رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست: الأغلبية ليست مع التحرير

اعتبرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية الإقبال الهائل للشعب المصري على صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية الحالية، أنه علامة واضحة على أن معتصمي ميدان التحرير بالقاهرة لا يمثلون رأي الأغلبية المصرية، المعروفة بحزب الكنبة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإقبال الحاشد للناخبين أمام مراكز الاقتراع بدرجة لم تشهدها مصر من قبل، يؤيد رأي المجلس العسكري الحاكم في مصر حاليا أن المعتصمين في ميدان التحرير وفي الأماكن الأخرى لا يمثلون أبدا معظم المصريين.
ونقلت الصحيفة عن إسماعيل عتمان، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية ومدير إدارة الشئون المعنوية، قوله إن الانتخابات أظهرت مدى التفاهة في مطالب المحتجين بإنهاء الحكم العسكري.
وقالت الصحيفة إن المصريين احتشدوا ليومين على التوالي للإدلاء بأصواتهم في الجوالة الأولى من الانتخابات التاريخية، التي بها يأمل الشعب المصري بأن تكون فاتحة لعصر جديد يشهد حكما ديمقراطيا حقيقيا.
وأكدت الصحيفة أن الاقتراع في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي

سوف تستمر في جميع أنحاء البلاد حتى شهر مارس المقبل، شهد هدوءا نسبيا، وهو تطور مُرحب به بالنسبة لدولة ذات تاريخ طويل من تزوير الانتخابات والعنف في ظل الحزب الوطني الديمقراطي المنحل الذي كان تابعا للرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك.
وأعلنت السلطات المصرية أن نسبة الإقبال على الانتخابات تجاوزت 70% على الأرجح في تسع محافظات من أصل 27 محافظة.
وكان المتظاهرون المصريون من الناشطين وغيرهم قد احتشدوا في ميدان التحرير مؤخرا في جماهير غفيرة من مئات الآلاف والمليونيات مظهرين خيبة الأمل تجاه الحكم العسكري وواصفين الانتخابات بـ"الحلوة والمرة" في نفس الوقت.