رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاتب إسرائيلى:لا تدقوا طبول الحرب فى وجه الإخوان

بوابة الوفد الإلكترونية

تساءل الكاتب الإسرائيلى نير ياهاف فى مقالته المنشورة على موقع (واللا) الإخباري الإسرائيلى لماذا ندق طبول الحرب في إسرائيل قلقا من وصول الإسلاميين إلى الحكم فى مصر؟ ولماذا ندق طبول الحرب لمجرد أن الشعب المصرى قرر اختيار مصيره بيده؟، داعيا بلاده لعدم القلق من الإسلاميين في مصر.

وأضاف ياهاف أن موجة التخويف من وصول الإسلاميين فى مصر ارتفعت فى مختلف وسائل الاعلام الاسرائيلية، ولاتزال هي الموجة الأعلى صوتا وتأثيرا حتى الآن، فمنذ بدأت الانتخابات البرلمانية فى مصر وحملة التخويف والترهيب بدأت فى إعلامنا الإسرائيلي، على حد تعبيره.
واستطرد الكاتب قائلا: "نسمع أحياناً جنرالا متقاعدا يكلمنا فى الاذاعة عن خطر تعاظم شأن الاخوان المسلمين وجنرالا آخر يجرى مقابلات فى التليفزيون ويتحدث عن خرق معاهدة السلام ويظهر علينا ثالث ليقول لنا استعدوا  للحرب وتأتى عناوين الصحف لتزيد من توتر الشعب وتقول نحن قلقون، الأمر الذي وصل بالشعب الإسرائيلي إلى حد الخوف من المجهول، وفقا لوصفه.
وتساءل الكاتب لماذا لم يدرك أحد أن تعاظم شأن الإخوان أمر مفيد لاسرائيل والشرق الأوسط بأكمله، مؤكدا أن المتابع لنشاط الإخوان المسلمين، يعلم مدى اهتمامهم وحرصهم على علاقات الغرب، فى السنوات الاخيرة، ويدرك تماماً أن مصلحتها فى تعزيز العلاقات مع اسرائيل.
وأشار الكاتب إلى أنه من

الطبيعى أن يتجه الشعب المصرى إلى مساندة الاخوان المسلمين، فالنظام السابق جعلها جماعة محظورة وكان يزج بمؤيديها فى السجون وبعد زوال هذا النظام اكتشف الشعب أن هذه الجماعة لم تكن الشيطان بل هى مجرد حركة اسلامية ذات جذور دينية لكن كثير من المصريين يظنون أن هذه الحركة قادرة على تحويل البلد إلى ايران ثانية.
ويقول الكاتب إن إسرائيل لابد أن تنظر الى المصريين من ناحية أخرى فيجب أن تنظر الى حياة المدنيين وحقوقهم فى التعبير عن آرائهم بحرية ويجب علينا احترام هذا الحق، وإذا كان الإخوان اختيار المواطن المصرى فى البرلمان فعلينا احترام ذلك ومساندته أيضا.
وفى نهاية المقال يقول الكاتب بثقة: "أنا على اسعتداد أن أقسم بأن الاخوان المسلمين لو وصلوا الى الحكم سوف يسعون الى الحفاظ على اتفاقية السلام وتهدئة الرأى العام فى مصر".