رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن.تايمز: الإسلاميون وراء زيادة المشاركة فى الانتخابات

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن المصريين سيشاركون في الانتخابات بكثافة رغم الانتقادات الحادة للأجواء التي تجري فيها أول انتخابات بعد مبارك، حيث يعتزم الكثير من النشطاء والسياسيين والمعارضين المشاركة إما للحد من مكاسب الإسلاميين في البرلمان، وإما ألا يعطوا ذريعة للجيش بالاستمرار في السلطة إذا فشلت الانتخابات التي يعتبرونها خطوة نحو الديمقراطية.

وقالت الصحيفة إن المصريين رغم شعورهم بخيبة الأمل من الفوضى التي قد تشوب الانتخابات إلا أنهم تمسكوا بآمالهم الديمقراطية، هذا التحول التاريخي طغت عليه الاحتكاكات التي تندلع بعيدا عن صناديق الاقتراع بين الجيش والمحتجين في ميدان التحرير والتي تطالب برحيل العسكري فورا، وهو ما يرفضه الجيش بشدة ويصر على أن "موقفه كما هو وأنه سيرحل وفقا للجدول الزمني الذي وضعه سابقا".
وأضافت الصحيفة أن التوقعات تزداد بنشوب أعمال عنف على نطاق واسع بين مؤيدي المرشحين المتنافسين، وهي السمة المميزة للانتخابات المصرية في عهد مبارك، الأمر الذي كان يلقي بظلال من الشك على مصداقيتها.
ونقلت الصحيفة عن أحد المحتجين سالي قولها: " الانتخابات لن يكون لها أي شرعية..

وسوف يسعى الناس للإطاحة بالبرلمان". وأضاف شادي الغزالى حرب أحد المحتجين: "أتوقع الكثير من العنف.. لكن نحن نقول للناس اذهبوا للتصويت ..  لأننا لا نريد أن يحصل الإسلاميون على كل شيء".
وأوضحت الصحيفة أن العديد من المرشحين الليبراليين علقوا حملاتهم الانتخابية الأسبوع الماضي بسبب الاحتجاجات، إلا أنهم حثوا أنصارهم على الذهاب إلى صناديق الاقتراع فقط للحد من مكاسب الإسلاميين.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المصريين سوف يشاركون في الانتخابات خشية فشلها، حتى لا يعطوا للجيش ذريعة للحفاظ على السلطة، لأنه حتى في ظل انتخابات معيبة فإنها سوف تعطي شرعية للبرلمان ويمكن حشده ضد المجلس العسكري، فضلا عن أنها ستكون خطوة أخرى بعيدا عن الديكتاتورية، وأقرب إلى الديمقراطية.