عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هاآرتس:الصحافة الإسرائيلية فقدت مصداقيتها

أكدت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية على أن الصحافة الإسرائيلية فقدت مصداقيتها وأن الصحفيين الإسرائيليين فقدوا قراءهم، نتيجة لما يثيره العمل الصحفي في إسرائيل دائما من مشاعر الغضب والعنصرية والاتهامات بالانحياز.

وطالبت الصحيفة الصحفيين الإسرائيلين بعدم الهجوم على القوانين التي يسعى الكنيست الإسرائيلي إلى تشريعها لضبط ممارسات الصحافة الإسرائيلية الخاطئة، مؤكدة أن أكبر خطأ يمكن للصحفيين الإسرائيليين أن يفعلوه هو أن يشنوا هجوما وحشيا على المشرعين الذين يعملون على تعديل قانون التشهير وتمريره على مجلس الكنيست الإسرائيلي للنقاش.
وأوضحت الصحيفة أن التعديل على قانون التشهير للصحافة من شأنه أن يجعل من الممكن رفع دعوى قضائية ضد صحيفة ما بتهمة التشهير، ليس فقط للحصول على تعويضات لأي ضرر ملموس تسببت فيه الصحيفة التي ارتكبت جريمة التشهير، ولكن ستضطر الصحيفة المعنية إلى دفع مبلغ إضافي بقيمة 300 ألف شيكل إسرائيلي دون الحاجة لإثبات أهمية أضرار عملية التشهير أو عدم إضرارها.
وأضافت الصحيفة أنه إذا ما تم تمرير التعديل بنجاح على المشرعين الإسرائيليين الغارقين في ظلام دامس بشأن ما تقوم به الصحافة عندهم،

فبالتأكيد سيتم القضاء على الحرب الانتهازية ومن ثم سيستعيد الصحفيون الإسرائيليون ثقة الجمهور من جديد الذين طالما دافعوا عن حرية الصحافة وحرية التعبير، وهذا ما هو مقصود به بالمسئولية المتبادلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تمرير التعديل الجديد أمر محبط ومزعج ومخيف بالنسبة لبعض الصحفيين الإسرائيليين، ويبدو كما لو أن هذا الهجوم التشريعي الجامح للصحافة الإسرائيلية سيقابله تكتيكات حادة وتقارير مؤلمة، فهذا التعديل يعتبر معركة حازمة ضد هؤلاء الصحفيين الذين تخلّوا منذ فترة طويلة عن ضبط النفس.
ومن المعروف محليا داخل إسرائيل أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تضايق مجموعة من القوانين التشريعية الإسرائيلية، وقد تبين مؤخرا وبشكل دقيق مدى الفجوة الهائلة والانحياز القائم بين وسائل الإعلام والجمهور المستهدف.