عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تليجراف: الفوضى الحالية انتصار لمبارك

اعتبرت صحيفة "الديلي تليجراف" البريطانية أن الوضع الذي تعيشه مصر حاليا من فوضى وعنف وعدم استقرار يشكل انتصارا كبيرا للرئيس السابق حسني مبارك الذي توقع أن تعم الفوضى البلاد حال رحيله، وحذر من أن البلاد سوف تغرق في دوامة من الفوضى والعنف وعدم الاستقرار، وهو ما يحدث حاليا.

وقالت الصحيفة إنه" عشية الانتخابات البرلمانية التي طال انتظارها تعيش البلاد أجواء قبل ثورة يناير من فقدان الثقة في جدوى الانتخابات وأنها محسومة لبعض الأحزاب، الأمر الذي جعل البعض يعزف عن المشاركة لأنها من وجهة نظرهم لا مصداقية لها تحت حكم العسكر".
وأضافت:" رغم أن المجلس العسكري يعد بالتخلي عن السلطة حالما تصبح الظروف مواتية لذلك، إلا أن طريقة الرد على الاحتجاجات لم تطمئن أحدا، حيث فتح الجنود ورجال الأمن النار على المتظاهرين بنفس الطريقة التي كانت تحدث قبل الثورة، وأدى ذلك إلى اندلاع أحداث عنف استمرت ستة أيام".
وتابعت أن حركة الاحتجاج التي تطالب بمقاطعة الانتخاب تحظى بدعم أقل مما كانت تحظى به في فبراير لأن منتقديها يقولون إن المطالبة برحيل العسكر ومقاطعة الانتخابات

في نفس الوقت ينطوي على تناقض، وتشير الصحيفة إلى أنه لو كان الرئيس السابق حسني مبارك يطل على الميدان من زنزانته لرأينا على وجهه ابتسامة، فها هو ما تنبأ بأن الفوضى ستعم البلاد من دون سلطته، وهذا ما يتحقق.
ونقلت الصحيفة عن زهراء سعيد، شقيقة خالد سعيد -الشاب الذي ساهم مقتله في إشعال شرارة الثورة في مصر- قولها إنها "لن تدلي بصوتها في الانتخابات الحالية في بلدها.. لأنه لا مصداقية لانتخابات تحت سلطة العسكر، وهناك من يتعرض للتعذيب والقتل، تماما كما كان يحصل قبل الثورة".
وتوقعت الصحيفة أن تتوزع المقاعد البرلمانية على ثلاثة أحزاب هي الإخوان المسلمين، وأعضاء سابقون من الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، بينما سيذهب ثلثها إلى أحزاب ليبرالية.