و.بوست: أمريكا تكثف حربها بالوكالة ضد جماعة الشباب الصومالية

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الإدارة الأمريكية تكثف حملتها ضد جماعة الشباب في الصومال من خلال دعم عدد من القوات بالوكالة في البلد الذي مزقه الحرب وتوسيع نطاق عملياتها التي تنفذها طائرات بدون طيار وتقوية شراكاتها العسكرية في جميع أنحاء المنطقة.

وأشارت الصحيفة - في سياق تقرير بثته على موقعها الإلكتروني - إلى أنه بطرق كثيرة يتزايد الدور الأمريكي في النزاع طويل الأمد في الصومال في الوقت الذي يحدث فيه العكس للحروب في العراق وأفغانستان بثمن غير باهظ ومن خلال شن حرب بالوكالة.
وأوضحت الصحيفة أنه في الوقت الذي تبنى فيه البيت الأبيض استراتيجية كنموذج في التعامل مع الدول التي تعاني من انهيار أو المعادية

بطبيعتها لأن يكون هناك تواجد أمريكي بها، ينطوي الأسلوب غير المباشر على مخاطر.
واعتبرت الصحيفة أن من بين أهم هذه المخاطر هو الافتقاد للسيطرة على القوات التي تحارب بالوكالة من أوغندا وبوروندي والصومال وكذلك الشركاء الإقليميون الذين تتودد لهم واشنطن وتمولهم في الأعوام الأخيرة.
وقالت الصحيفة إنه بوجه عام أنفقت الولايات أكثر من 500 مليون دولار منذ عام 2007 لتدريب وتسليح قوات شرق أفريقيا في محاولة لمكافحة الإرهاب وجلب الاستقرار إلى الصومال.