رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صحيفة: إسرائيل لا تستبعد المواجهة مع مصر فى حالة الضرورة

بوابة الوفد الإلكترونية

عبرت مصادر إسرائيلية مطلعة لصحيفة "إسرائيل اليوم" عن قلق تل أبيب البالغ من تدهور الأوضاع الامنية بمصر. وأشارت المصادر إلى أن تل أبيب ترى أن السلام مع مصر ضرورة استراتيجية لإسرائيل، إلا أنها لا تستبعد المواجهة مع مصر إذا اضطرت إليها،  أوضحت المصادر أن إسرائيل لا تستبعد وقوف المجلس العسكري وراء الاضطرابات الأخيرة لفرملة  الصعود الإسلامي.

وتابعت الصحيفة "أنه بعدما اطمأنت إسرائيل لمصر بإتمام صفقة الجندي المحرر "جلعاد شاليط"  والإفراج عن المتهم بالجاسوسية "إيلان جرابيل، وإصلاح أنبوب الغاز وإعادة ضخة لإسرائيل، يعود المشهد المستقبلي فى مصر للضبابية ".
وأضافت "أن السفير الإسرائيلي "اسحاق ليفانون" الذي اختتم زيارته للقاهرة صباح الثلاثاء التقى  بوزيرين ( وصفتهم بالكبار) واعربا له عن التزام مصر بالعلاقة الاستراتيجية بين البلدين – حسب زعم الصحيفة.
وأكدت "اسرائيل اليوم" قلق اسرائيل من تعاظم قوة الاسلاميين وسيطرتهم على المشهد السياسي وهو ما يعرض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين للضرر" وقدرت الصحيفة "الدعم الشعبي للاسلاميين بنسبة 50% "وقالت  "اذا كانت تل ابيب لا تستطيع الاعتماد على الحكومة المصرية مستقبلا فسوف تضطر للاعتماد على نفسها بما يعني "انه لامساس بميزانية اسرائيل الامنية" .
وأضافت الصحيفة "أن إسرائيل معنية بمواصلة العلاقات مع مصر والتوائم مع الظروف الجديدة وتنتظر ما تسفر

عنه الأوضاع لكنه استدرك قائلا:"من الواضح أن الحكم ليس بيد العسكر ولكن بيد الثوار وعلينا أن ندرك تماما حقيقة أن الثورة دخلت اللعبة السياسية وأن نتائجها هي التي ستحدد مصير السلام بين مصر وإسرائيل".
واختتمت تقريرها بالقول "شهدت الشهور الماضية تواصل وتنسيق بين المجلس العسكري والإخوان المسلمين ولكن بخروج وثيقة السلمي التي تريد أن تحفظ لمصر شكلها العلماني وتحفظ القوة بيد الجيش ثار الإخوان وأثاروا الشارع المصري معهم" .
وفي السياق ذاته قال السفير الإسرائيلي الأسبق بالقاهرة "تسفي مزئيل" للصحيفة "نحن مقبلون على فوضى كبرى بمصر، فالحكومة لم تستطع المواجهة واستقالت، ولا يستبعد استمرار الاضطرابات أثناء الانتخابات، ويبدو أن المجلس العسكري لم ينجح في السيطرة على القوى السياسية الكبرى من خلال تمرير وثيقة المبادئ الدستورية والتي يخشى الإخوان المسلمون أن تعيق تطبييق مبادئ الإسلام"