رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأردن تقترح تشاورا عربيا أوروبيا حول سوريا

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني اقترح على بريطانيا المساعدة على انشاء مجموعة اتصال دولية لتنسيق السياسة الغربية والعربية تجاه الأزمة في سوريا.

وقالت الصحيفة: إن الفكرة أثارها الملك عبد الله الثاني أثناء المباحثات التي أجراها في لندن أول أمس الثلاثاء مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون واستلهمها من الإنتفاضة الأخيرة في ليبيا، وكانت جزءاً من النشاط الدبلوماسي المحموم حول الوضع المتفاقم في سوريا.
وأضافت أن الملك الأردني، الذي أصبح هذا الأسبوع أول زعيم عربي يدعو علناً الرئيس السوري بشار الأسد إلى التنحي، تردد بأنه يفضل أن يكون الجهد الغربي حيال سوريا بقيادة بريطانيا وفرنسا بدلاً من الولايات المتحدة، وذلك تمشياً مع القضية الليبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن جميع الدول الغربية الثلاث، لندن وباريس وواشنطن، دعت الرئيس الأسد إلى التنحي وضمان انتقال منظم للسلطة.
وقالت: إن مسئولين بريطانيين أكدوا "أنه من السابق لأوانه الحديث عن تشكيل مجموعة اتصال حول سوريا، في حين أن اللاعب الدبلوماسي الرئيسي حالياً هو جامعة الدول العربية".
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية عربية وصفتها بالبارزة أن "هناك حاجة ملحة لتوثيق التنسيق بعد تعليق عضوية سوريا بجامعة لدول العربية، والمحاولات اليائسة لتوحيد مجموعات معارضة لنظام الأسد".
وقالت المصادر: "إن الانقسامات العربية، والدور البارز لتركيا، ومصالح إسرئيل الوثيقة في سوريا، تتطلب جميعها اعتماد محفل بقيادة غربية يمكن أن يكون على غرار مجموعة الإتصال حول ليبيا، لكن لا يوجد حتى الآن أي توجه لتدخل عسكري غربي أو عربي".
وأضافت أن إيران "تقدم الدعم المالي واللوجستي لنظام الأسد، وهناك ما يتراوح بين 300 إلى 400 عنصر من حرسها الثوري يعملون مستشارين في سوريا، والقضية الرئيسية تتمثل بوضع خطة لبعثة عسكرية ومدنية من جامعة الدول العربية في سوريا من أجل حماية المدنيين".