رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ف.بوليسى: مصريو الخارج ليسوا "خواجات"

أشارت مجلة (فورين بوليسى) الأمريكية إلى أن المصريين المغتربين بأمريكا تنفسوا الصعداء، بحصولهم على حق التصويت بالانتخابات، وهو ما يعد دليلا على بداية خطى مصر نحو الديموقراطية، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك مبارك، وقبل سقوط النظام.

وأضافت المجلة أن المصريين المغتربين كافحوا لإيجاد مكانهم فى مصر الجديدة وهذه المشاركة تؤكد انتماءهم واعتزازهم بمصريتهم وتقديم كل سبل المساعدة لوضع مصر على المسار الجديد، وإن كانوا يمثلون نسبة قليلة من الثمانية ملايين مصرى المغتربين خارج بلادهم.

وأكدت أن من حق المصريين الأمريكيين أن يثبتوا للآخرين وأنفسهم أن مطالبهم مشروعة، وأن صوتهم مؤثر ومسموع.

وأشارت المجلة إلى أن الثورة غرست فى أنفس المصريين الفخر والاعتزاز بوطنهم، حيث ذكر أمين محمود أحد المصريين الأمريكيين المغتربين أن "حسنى مبارك نجح في عملية غسيل عقول المصريين الأمريكيين لتدمير أخلاقيات المشاركة السياسية لديهم، ولكن ثورة يناير جعلتهم يرفعون رأسهم مرة أخرى".

ورأت أنه من ناحية أخرى، كانت الثورة دافعاً وراء تفاقم شعور

مخاوف موجودة من قبل حول أصالة الهوية المصرية للمجتمع حيث إن عدم مشاركة العديد من المصريين المغتربين فى ميدان التحرير جعلهم يشعرون بنقص فى مصريتهم، ولكنهم فى نفس الوقت يشعرون بالشوق إلى وطنهم مصر.

وذكرت أنه ستنعقد مراكز الاقتراع بالقنصليات والسفارات المصرية، وعليه فإن من يقطن بعيدآ عنها سيضطر إلى السفر أو سيتخلى عن الإدلاء بصوته حيث إن العديد من المصريين الأمريكيين لا يملكون بطاقة رقم قومى.

وأوصت المجلة بألا يتم التعامل مع أى مصري مغترب وكأنه "خواجة" حيث أشارت المجلة إلى أن الأجواء فى مصر بعد الثورة مليئة بالتخوف وعدم الثقة فى أى شىء أجنبى من الخارج.