صحيفة: البحر الميت يفرض تحدياً إقليمياً بين إسرائيل والضفة
ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية اليومية اليوم (الخميس) أن تراجع الخط الساحلى للبحر الميت يطرح مشكلة تتعلق بالملكية والبيروقراطية بين اسرائيل والضفة الغربية، حيث إن الجزء الشمالي من المياه يقع في المنطقة الفلسطينية.
ووفقا للتقرير فإنه مع تراجع المياه ،يجب نقل المرافق السياحية إلي مكان جديد كما أن كشف أرض جديدة يحمل نزاعات اقليمية تتعلق بتحديد من سيحرس نصف كيلومتر من الساحل الجديد وماالذى يتعين اتخاذه بشأن الأرض.
وقال مناحم دهمان رئيس مجلس ماجيلوت الاقليمي لوكالة ((شينخوا)) "إن اسرائيل هى الطرف الذى يرعى هذا الجزء من البحر الميت، ولذلك فنحن لا نفهم لماذا استغرقوا هذا الوقت الطويل لاتخاذ قرار ، في حين أن المرافق السياحية مازالت بعيدة عن البحر مع كل القلق الذي تسببه".
وأرسل مجلس ماجيلوت الاقليمي الموجود بمنطقة البحر الميت
كما دعت الإدارة المدنية الي ضرورة اجراء مسح شامل قبل إعلان المنطقة المكشوفة أرضا مملوكة للدولة بسبب التداعيات الدبلوماسية.
وقال دهمان "من المفترض أن ينتهي هذا النزاع القانوني علي الأقل الآن في خلال اسبوعين أو ثلاثة أسابيع علي الأكثر ، حينما يقررون ماذا سيفعلون مع الأرض أو إذا ما كانوا سيفتحونها للبناء".