ن.تايمز: أحزاب الشباب فى مهمة شاقة
قالت صحيفة "نيويورك تايمز"الامريكية إن الشك في جدوى الانتخابات البرلمانية بدأ في التزايد بين الأحزاب المصرية الشابة التي تخوض للمرة الأولى الحملة الانتخابية لبرلمان الثورة، خاصة مع حديث البعض أن الجيش لا يريد التنازل عن السلطة ويريد أن تكون هذه الانتخابات مجرد ديكور، بجانب السيطرة المتوقعة لجماعة الإخوان المسلمين على البرلمان، إلا أن هذه الأحزاب تصر على الحصول على نصيبها من الحكم، وعدم ترك البرلمان للإخوان.
وأضافت الصحيفة أنه في بداية الحملة الانتخابية لأول برلمان بعد الثورة تصر العديد من الأحزاب الجديدة على خوض غمار المعركة الانتخابية حتى تحصل على نصيبها من الحكم، ونقلت عن أحد المرشحين في حي "الشرابية" ويدعى باسم كامل قوله: "إننا لا نريد العودة إلى الإسلام في القرون الوسطى.. لا أريد أن يقال إن الذي يدعو للإسلام على صواب والجميع كافر".
وأوضحت الصحيفة أن الحملة الرسمية للانتخابات البرلمانية -والتي تعتبر الأولى منذ الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك في فبراير- بدأت ببطء، وتزامنت مع فترة انقطاع استمرت أسبوعا بمناسبة عيد الأضحى، ولكن لن يعرف ملامح الحملة لعدة أشهر، فهذه الأحزاب الجديدة والليبرالية لديها مهمة شاقة، وهي كيف يمكنها مواجهة جماعة الإخوان المسلمين
ولفتت الصحيفة إلى أنه كان يتوقع من الشباب الذين قاموا بالثورة وتمكنوا من الإطاحة بالرئيس حسني مبارك أن يلعبوا دورا قياديا في الحياة السياسية بعده، لكن جاء الأمر مختلفا، ففي البداية بدا أعضاء المجلس الأعلى الحاكم مهتما التشاور مع ائتلاف الشباب، ولكنه تراجع عن ذلك.
ونقلت الصحيفة عن شادي الغزالى حرب -طبيب جراح 32 عاما – قوله:" قررنا أنه من الأفضل محاولة تأسيس أنفسنا في الشارع من التحدث إلى المجلس العسكري.. الجيش يريدنا ديكورا".