عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هآرتس: نتنياهو يشجع المتطرفين على إرهاب اليسار

كشفت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية عن تعرض مبنى حركة "السلام الآن" – وهي حركة يسارية إسرائيلية مؤيدة للسلام- لهجوم من قبل مجهولين، قاموا بكتابة عبارات تهديد وانتقام على جدران المبنى، كما قاموا بتخويف العاملين بالحركة، وحذروهم بأن المبنى ملغوم وعليهم مغادرته حالا، ولكن تبين أن تحذيراتهم كانت لمجرد التخويف.

وفي تعليقه على الأحداث، قال ياريڤ أوفنهايمر الأمين العام لحركة "السلام الآن":  إن مسئولية هذه الأحداث، تقع على عاتق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فالتحريض والتشنج الذي تمارسه الأغلبية الموالية لنتنياهو في الكنيست ضد اليسار، يشجع المتطرفين على ارتكاب مثل هذه الأحداث.

وأوضحت الصحيفة أن هذه ليس المرة الأولى التي تتعرض فيها الحركة أو أعضاؤها للهجوم والتهديد، حيث تعرضت حاجيت عوفران، الناشطة البارزة في الحركة والمسئولة عن ملف المستوطنات غير الشرعية، لحملة تخويف منذ شهرين.
وأضافت الصحيفة أن مهاجمين مجهولين قاموا بكتابة عبارت تهديد على باب منزل عوفران وجدرانه، ومن هذه العبارات "الموت للخونة"، وقالت عوفران تعليقا على ذلك الحادث: "إن

هناك كثيرا من الأشخاص والجهات التي تسعى لتخويفنا وإرهابنا؛ من أجل إثنائنا عن مهمتنا، ولكن هيهات، فقد تعرضنا لكثير من الحوادث المشابهة ولم نعبأ بها".
ونشرت الصحيفة أخبارا عن تعرض نفس الناشطة حاجيت عوفران لحملة تخويف جديدة، في ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين، حيث قام مجهولون بمهاجمة منزل عوفران، وكتابة عبارات تهديد ووعيد لها، مثل "حاجيت عوفران في ذمة الله"، و"إسحاق رابين في انتظارك يا عوفران"، كما قاموا بثقب إطارات سيارتها.
وقالت عوفران في تعليق على الحادث: "إن أحزاب اليمين في الكنيست الإسرائيلي تتحمل المسئولية كاملة عن هذه الأحداث، فهذه الأحداث هي جزء من الحملة المنظمة ضد اليسار".