رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حملة أمريكية على البرادعى بسبب إيران

محمد البرادعي
محمد البرادعي

بدأت الصحف الأمريكية في شن هجوم شرس على الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر على خلفية البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل.

فقد نشرت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية تقريرا بعنوان: "هل كان البرادعي ليّنا جدا مع إيران؟" قالت فيه: تستعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية لنشر تقرير جديد هذا الأسبوع يتضمن دليلا بأن الحكومة الإيرانية كانت أكثر نشاطا مما كان معتقدا فيما يتعلق بالسعي للحصول على التقنية النووية، والمواد التي تحتاجها من أجل إنتاج سلاح نووي.

وأضافت بقولها: إن التقرير الجديد ربما يجدد الانتقادات الموجهة للبرادعي الذي سبق له أن أغضب بعض الحكومات الغربية من خلال قيامه ب"دحض" المعلومات الاستخباراتية بأن الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان يطور أسلحة دمار شامل.

وأشارت إلى أن برقية دبلوماسية أمريكية اتهمت البرادعي بأنه كان "ليّنا للغاية" مع إيران، بينما اتهمته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية ب"تضليل" العالم فيما يتعلق بنوايا إيران النووية.

ومضت تقول: "أصر البرادعي خلال ولايته التي استمرت 12 عاما في الوكالة أن الأنشطة النووية الإيرانية لا تمثل أي تهديد واضح، رغم أنه ذكر أن إيران لديها تطلعات لامتلاك قدرات السلاح النووي، كما أنه اشتكى من أن إيران لا تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتفتيش في جميع مواقعها النووية، إلا أنه في نفس الوقت أكد مرارا أن التهديد الإيراني المنظور في الغرب مبالغ فيه".

ورأت الصحيفة الأمريكية أن التقرير المقبل للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إيران

من الممكن أن يؤدي إلى المزيد من تشويه صورة البرادعي لدى الكثيرين في الغرب، بينما من غير المتوقع أن يؤثر على وضعه كمرشح رئاسي في مصر، لأن استطلاعا حديثا لوكالة "رويترز" للأنباء وضعه في المرتبة السابعة بين المرشحين للرئاسة.

من جانبه قال "مايكل روبين" في تقرير نشره موقع "ناشيونال ريفيو أون لاين" إن التقرير الجديد للوكالة الدولية لن يكون مجرد إدانة لإيران، ولكنه سيكشف أيضا  الفساد الأساسي للبرادعي.

وأضاف روبين: بينما الوظيفة الأساسية للبرادعي بوصفه مديرا عاما للوكالة الدولية للطاقة الذرية هي إدارة الوكالة، إلا أنه تدخل مرارا لتشوية نتائج المفتشين، وبدلا من أن يواجه الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالغش، فإنه درّب المسئولين الإيرانيين على الدبلوماسية العامة.

وتابع بقوله: "أنكر البرادعي مرارا وجود دلائل حول منشآت نووية إيرانية سرية، حتى تم الكشف عنها بوسائل أخرى".

ووصف الكاتب البرادعي بأنه كان يعمل وفقا لأجندة خاصة، وقال: إن جائزة نوبل للسلام التي حصل عليها البرادعي تمثل "عارا" على لجنة نوبل النرويجية.

روابط التقارير الأمريكية:

http://www.globalpost.com/dispatches/globalpost-blogs/the-casbah/iran-nuclear-elbaradei-iaea
http://www.nationalreview.com/articles/282466/iran-s-nuclear-project-michael-rubin?pg=1