رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تلجراف: إسرائيل تدق طبول الحرب على إيران

بينما تقرع اسرائيل طبول الحرب على ايران، قبيل اعلان وكالة الطاقة الذرية تفاصيل تقريرها الاخير عن انشطة ايران النووية غدا الثلاثاء، خرج وزير الخارجية الروسى " سيرجى لافروف" ليحذر بقوة من الهجوم على ايران.

واشارت صحيفة "ديلى تلجراف" البريطانية الى ان تصريحات "لافروف" تؤكد هوة الخلاف بين قادة الدول الكبرى حول الملف الايرانى النووى، ورأت الصحيفة ان تصريحات الرئيس الاسرائيلى شيمون بيريز مؤخرا حول احتمال قيام اسرائيل بعمل عسكرى ضد ايران، جعلت العالم كله يترقب هذه الخطوة بين لحظة واخرى.
وأضاف التقرير ان هذه التصريحات تتزامن مع التسريبات التى نشرت عن تقرير وكالة الطاقة الذرية الذى يتضمن معلومات جديدة وخطيرة تؤكد ان ايران انتجت نماذج كمبيوتر لرءوس حربية نووية، وان البرنامج النووى الايرانى احرز تقدما كبيرا واوشك على انتاج القنبلة النووية.
وقالت الصحيفة يبدو ان الوكالة الدولية ستعطى لاسرائيل ومن خلفها امريكا المبرر لتنفيذ الضربة المحتملة لايران، وأن ايران تعتمد على كل من روسيا وباكستان فى البرنامج النووى، حيث يعمل خبراء من هاتين الدولتين فى المفاعلات النووية الايرانية.
واضافت ال "ديلى تلجراف" ان صحيفة واشنطن بوست الامريكية نشرت معلومات تؤكد اعتماد ايران بصفة اساسية على الخبير النووى

الروسى " فاشيسلاف دانيلينكو" الذى يعمل فى ايران منذ 5 سنوات ونجح فى انتاج رءوس حربية مؤخرا.
وترى روسيا ان الهجوم على ايران سيخلف المزيد من المآسى الانسانية والقتلى فضلا عن احتمالات زيادة العمليات الارهابية ضد الاهداف الغربية فضلا عن الاضطرابات فى منطقة الخليج والتأثير على حركة تجارة البترول العالمية وتشدد النظام الايرانى وتعثر العملية الديمقراطية هناك.
واكدت الصحيفة البريطانية ان اتهام امريكا لايران مؤخرا بأنها وراء محاولة الاغتيال الفاشلة للسفير السعودى فى واشنطن، يعزز من احتمالات قبول امريكا لعمل عسكرى ضد ايران ولكن عن طريق اسرائيل.
في حين يرفض الايرانيون ما تردده الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتؤكد طهران ان البرنامج النووى الايرانى للاغراض السلمية، وان من حقها امتلاك برنامج نووى لاستخدامه فى اغراض الطاقة وغيرها من الاستخدامات السلمية.