رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيكونوميست: 3 سيناريوهات أوروبية لأخذ دعم صندوق "النقد"

بينما تعيش أوروبا أزمتها المالية الطاحنة، ينظر البعض الى صندوق النقد الدولى كمخرج لمساعدة اوروبا فى ضخ اموال فى صنوق الإنقاذ المقرر انشاؤه برأسمال يصل الى تريليون يورور.

ورأت مجلة "الايكونوميست"  ان صندوق النقد الدولى لا يملك سوى التعاطف مع الأوروبيين وليس لديه القدرات الكافية لضخ اموال كبيرة يهذا الحجم، وان الحل عند الاوروبيين انفسهم .
وأكدت المجلة ان الرئيس الامريكى باراك اوباما الذى حضر قمة العشرين فى مدينة كان الفرنسية مؤخرا قال إنه متعاطف مع اوروبا فى أزمتها ولكنه يدرك جيدا ان الحل سيأتى من اوروبا .
وفى الوقت الذى يرى فيه المحللون أن العبء الاكبر يقع على البنك المركزى الاوروبى، فإن هناك من يقول إن البنك المركزى الاوروبى ليس لديه القدرة الكافية على إنقاذ بلد مثل ايطاليا التى اصبحت على وشك الانهيار فى سوق السندات .
لذلك تتجه انظار الاوروبيين الى صندوق النقد الدولى  وهناك ثلاثة سيناريوهات يدرسها الاوروبيون للحصول على دعم الصندوق .
الاول هو زيادة مساهمات الدول الاعضاء فى الصندوق خاصة الدول الناشئة مثل الصين وبالتالى تتمكن اوروبا من سحب التمويلات اللازمة .
والسيناريو الثانى يقوم على تمكين صندوق النقد الدولى

من استخدام الاصول الاحتياطية فيما يعرف بحقوق السحب الخاصة، وهى نوع من احتياطى الذهب، وبالتالى يمكن للاوروبيين استخدامه وتحويله الى عملة حقيقية وضخها فى صندوق الانقاذ .
اما السيناريو الثالث فهو مطالبة صندوق النقد الدولى بتأسيس صندوق ائتمان لمنطقة اليورو ومن خلاله تتم مساهمات الاعضاء. ورغم ذلك ترى "انجيلا ميركل" المستشارة الالمانية انه من الصعب مساهمةالدول فى انقاذ اوروبا كما ان صندوق النقد ليس لديه الموارد الكافية فى الوقت الحالى.
واشارت الى ان مساهمة الصندوق قد تناقش خلال اجتماع وزراء مالية الدول الاعضاء فى فبراير المقبل لبحث كيفية زيادة الموارد .
ومن جانبهم اكد مسئولو صتدوق النقد الدولى انه بدون ضخ اموال جديدة والبحث عن موارد فأن مساهمة الصندوق فى انقاذ منطقة اليورو تبقى محل جدل.